مبادرات لتعزيز التعايش في المعرض الحكومي للتسامح

خليفة السويدي. من المصدر

يقام على هامش فعاليات القمة العالمية للتسامح، التي تعقد في الفترة من 13 إلى 14 نوفمبر المقبل، المعرض الحكومي للتسامح، بمشاركة عدد من الدوائر والمؤسسات المحلية.

وأشارت اللجنة المنظمة للقمة، في بيان صحافي أمس، إلى أن المعرض يشكل منصة مهمة لإبراز المشروعات والمبادرات الإبداعية التي نفذتها الجهات الحكومية، وتصب في تعزيز قيم التعايش السلمي، واحترام التنوع والتعددية في بيئة العمل، وتسليط الضوء على مشاركاتهم النوعية في دعم الأحداث والقضايا الإنسانية المحلية والعالمية، التي تعنى بنشر نهج التسامح الذي تبنّاه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وغرسه في مجتمع الإمارات.

ودعا المنسق العام للقمة العالمية للتسامح، خليفة محمد السويدي، المؤسسات والدوائر كافة للمشاركة في هذا المعرض، الذي يعكس أبرز وأبهى صور التسامح، من خلال استعراض جملة من الممارسات والبرامج التي تصب في نشر قيم التسامح والعدل والمساواة، مؤكداً أهمية القمة العالمية للتسامح وتفرّدها، بكونها أول حدث عالمي يعالج قضايا التسامح والسلام والتعددية بين البشر.

وقال إن اللجنة ارتأت تنظيم معرض خاص لعرض مشروعات الدوائر والمؤسسات الحكومية، ومبادراتها التي تتبناها وتبذل الجهود لتنفيذها، بهدف إرساء قواعد التسامح ونشر قيمه ومبادئه بين أفراد المجتمع، بدءاً من حرصها على توفير كل السبل التي من شأنها أن تضمن العمل ضمن بيئة صحية ومستقرة قائمة على العدل والمساواة، واعتماد الكفاءة والخبرة كأساس لاستحقاق العمل أو المنصب، لا تفرق بين لون أو دين أو عرق، وتؤكد على غرس قيم تقبّل الآخرين، واحترام آرائهم.

وأضاف أن المعرض يشكل فرصة حقيقية لتلاقي الأفكار وتبادلها بمشاركة أصحاب الرأي والفكر والمهتمين من الباحثين والزوار، من خلال استعراضه باقة من التجارب والمشاركات الفاعلة للمؤسسات الحكومية في شتى المجالات التي تتحدث عن التسامح وحقوق الانسان، وغيرها من الموضوعات التي تنسجم مع محتوى الجلسات الحوارية وورش العمل التي تتضمنها القمة، متوقعاً أن يشهد المعرض مشاركة كثيفة من قبل الدوائر الحكومية التي ستتاح لها فرصة الاطلاع على تجارب الآخرين، والاستفادة منها.

وتعقد القمة العالمية للتسامح تحت شعار «التسامح في ظل الثقافات المتعددة»: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولاً إلى عالم متسامح، بمشاركة أكثر من 2000 شخصية رفيعة المستوى.

تويتر