أنامل أصحاب الهمم تنتج أرفف حمل المصاحف ومنابر المساجد

أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، الاتفاق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على إنتاج مستلزمات المساجد الخشبية، من أرفف حمل المصاحف ومنابر وعصي الخطباء بأنامل أصحاب الهمم منتسبي «زايد العليا»، من خلال ورش التأهيل بالمؤسسة وورشة النجارة بما يُمثل تطوراً نوعياً متميزاً في جهود المؤسسّة نحو تمكين ودمج منتسبيها أصحاب الهمم في المجتمع.

جاء ذلك، عقب زيارة وفد المؤسسة برئاسة الأمين العام، عبدالله عبدالعالي الحميدان، إلى مقر الهيئة وكان في استقبالهم مدير عام الهيئة، محمد سعيد النيادي، لتسليم أول إنتاج من طاولات المشروبات الخشبية التي جرى إنتاجها بورش النجارة في المؤسسّة، تحمل علامة النحلة المميزة لمنتجات أصحاب الهمم والمرخصة من الجهات المعنية بالدولة من أصل 22 طاولة يتم استخدامها في المقر الجديد للهيئة، تنفيذاً لاتفاق مسبق بين الجانبين عقب زيارة وفد من الأوقاف للمؤسسّة في وقت سابق، واطلاعهم على منتجات التأهيل المهني التي نالت إعجاب واستحسان وفد الهيئة، الأمر الذي على اثره تم الاتفاق على توريد الطاولات للهيئة، كما يشمل الاتفاق بين الجانبين توريد أرفف حمل المصاحف، وخزائن حمل الأحذية لثلاثة مصليات بمقر الهيئة.

وقال الحميدان، إن الثقة التي منحتها الهيئة لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تدل على رغبة المسؤولين بها في دعم وتعزيز جهود المؤسسّة لتمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع وصون حقوقهم في السياسات والقوانين المحلية الداعمة لهم، والمساهمة في مسيرة التطور والبناء على أرض الدولة.

وأكد في تصريح صحافي، أن سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، يتابع عن كثب ويشرف على كل مشروعات ومبادرات وخطوات إدارة المؤسسّة في شأن خلق فرص عمل لمنتسبيها من أصحاب الهمم في المجالات كافة بما يناسب مهاراتهم، وتحرص المؤسسة على تقديم التدريب المهاري اللازم لتطويرهم، وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم ولظروفهم الصحية، تمكنهم من الإبداع وتحقيق الابتكار، وهو الأمر الذي يتفق مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم ضمن محور التأهيل المهني والتشغيل.

وأضاف أن توقيع عقد التوريد يُثبت بجلاء أن تطوير مشروع وتجربة استوديو التصميم بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم حقق ومازال النتائج المرجوة منه، ويمثل نجاحاً جديداً لجهود المؤسسّة، ويشير إلى أنها تسير في الطريق الصحيح نحو تأمين مستقبل أفضل لمنتسبيها من أصحاب الهمم، انطلاقاً من الإيمان المطلق بأهمية تمكينهم في المجتمع المحلي ومساندتهم وتقديم الدعم اللوجستي والمعنوي اللازم لهم، وذلك تحقيقاً لرؤية إمارة أبوظبي 2030.

من ناحيته، نوه النيادي بالمنتج الذي بدأ يأخذ طريقه في خط الإنتاج بالأيدي الماهرة لأصحاب الهمم، الذين حرصت القيادة على إدماجهم في مسارات التصنيع الوطني، وإفساح المجال لإسهاماتهم الوطنية والاجتماعية تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.

وقال إن المساجد في الدولة تحتفي بمنتجات وصناعات أصحاب الهمم، وستكون من أهم الداعمين للصناعات الابتكارية لهم.