شرطة أبوظبي تناقش تأثير التسامح في الفرد والمجتمع

نظم قطاع الموارد البشرية، في شرطة أبوظبي، برزة التسامح في أبوظبي والعين والظفرة، بالتعاون مع مكتب شؤون المجالس في ديوان ولي العهد، ضمن فعاليات الاحتفال بأسبوع التسامح الدولي.

شهد المجلس قائد عام شرطة أبوظبي، اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، بحضور رئيس دائرة تنمية المجتمع، الدكتور مغير خميس الخييلي، ومدير عام شرطة أبوظبي، اللواء مكتوم علي الشريفي، ومديري قطاعات شرطة أبوظبي، وعقدت برزة التسامح في مجلس المشرف، بعنوان: «مبادئ وقيم التسامح وأثرها على الفرد والمجتمع».

وناقش المشاركون قيم التسامح ودور ودعم القيادة في ترسيخ وتعزيز أسسها، وتسمية عام 2019 عاماً للتسامح لغرس المحبّة في نفوس أبناء المجتمع.

أدار المجلس الإعلامي حسين العامري، وتحدث رئيس قسم المكتبة والترجمة والنشر بدار زايد للثقافة الإسلامية، الدكتور خليفة جمعة المطوع، عن منظومة قيم التسامح وانعكاسها على الفرد والجماعة.

وقال إن قيم التسامح تعزز تعاون أفراد المجتمع على المحبة في ما بينهم، ورغبتهم في المساعدة وإغاثة الملهوف، وتحقق التطوّر في المجتمع ونهوضه، كما تعزز الثقافة والهوية الوطنية وتعمق قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته.

وتحدث عن قوانين الدولة منذ التأسيس، موضحاً أنها تضمنت أربع مواد أساسية من جملة قوانين ومواد دستورية عن قيم التسامح، حاثاً الباحثين والمتخصصين على الإسهام بكتاباتهم في ترسيخ قيم التسامح، مشيراً إلى أن الدولة تحتضن على أرضها أكثر من 200 جنسية، يعيشون بكرامة، ويسهمون بصورة إيجابية حتى أصبحت الإمارات نموذجاً عالمياً في التمازج الثقافي واحترام وقبول الآخرين.

واستعرضت برزة التسامح في مجلس منازف بالعين، مبادئ وقيم التسامح وأثرها في الفرد والمجتمع بمحاضرة أدارها الإعلامي سالم الجحوشي، وتحدث فيها العضو السابق بالمجلس الوطني الاتحادي، الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، مشيراً إلى نهج مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في التسامح والتعايش المجتمعي الإماراتي الأصيل.

وعقدت برزة التسامح بمجلس مدينة زايد في الظفرة، وتضمنت محاضرة توعوية حول «مبادئ وقيم التسامح وأثرها على الفرد والمجتمع»، وأدارها الإعلامي عبدالله بن دفنا.

- أصبحت الإمارات نموذجاً عالمياً في التمازج

الثقافي، واحترام وقبول الآخرين.