للوقاية ومجابهة فيروس «كورونا»

«خيرية آل مكتوم» توزع ملابس للأطفال في السودان

«خيرية آل مكتوم» تمكّنت خلال عقدين من تنفيذ عدد كبير من المشروعات المهمة في السودان. أرشيفية

أكملت هيئة آل مكتوم الخيرية برنامج مساعداتها الخيرية للسودان للوقاية ومجابهة مرض كورونا، وذلك بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية راعي الهيئة، ومتابعة من الشيخ راشد بن حمدان بن راشد رئيس مجلس أمناء الهيئة.

وكان مطار الخرطوم قد استقبل يوم الثلاثاء الماضي طائرة شحن من «فلاي دبي» على متنها مساعدات طبية لوزارة الصحة السودانية، لمجابهة مرض كورونا والوقاية منه للكوادر الطبية في الرعاية الصحية ولعموم شعب السودان.

وقام فريق متخصص من سفارة الدولة على رأسهم حرم سفير الدولة لدى السودان حمد محمد حميد الجنيبي، الأربعاء الماضي، بتوزيع كمية مقدرة من ملابس الأطفال هدية من الهيئة لمجموعة كبيرة من المستفيدين من الأطفال في ولايتي الخرطوم والشمالية، حيث تم توزيع الملابس للأطفال من سن عامين إلى 16 عاماً في دار المستقبل للبنات في منطقة السجانة بالخرطوم وقرية دار السلام في محلية جبل أولياء بولاية الخرطوم، إضافة إلى دار حماية الطفل في الحاج يوسف بشرق النيل.

واستكمل الفريق أمس توزيع الملابس المقدمة من الهيئة في قريتي ودالفكي وأم رميلة في الولاية الشمالية، وجرى التوزيع بحضور مسؤولي مكتب هيئة آل مكتوم الخيرية في السودان وعدد من المسؤولين في المناطق التي تم بها التوزيع في ولايتي الخرطوم والشمالية.

وأشار عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد، ميرزا الصايغ، إلى المتابعة المباشرة من الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، أولاً بأول، معرباً عن تقدير الشيخ راشد لفريق العمل.

وثمن ميرزا الصايغ تعاون سفارة الإمارات في السودان مع مكتب الهيئة هناك وجهود فريق العمل وعلى رأسه حرم سفير الدولة في الخرطوم.

من جانبه أوضح مدير مكتب هيئة آل مكتوم الخيرية في الخرطوم طه محي الدين، أن الهيئة تمكنت خلال نحو عقدين من الزمان من تنفيذ عدد كبير من المشروعات المهمة في السودان، منها 12 مدرسة للتعليم الأساسي والثانوي موزعة في ولايات الخرطوم وشمال وشرق ووسط دارفور وغرب دارفور، وأن الهيئة تتولى الإشراف الكامل على هذه المدارس من حيث توفير الزي المدرسي للطلاب من الجنسين ووجبة الافطار والداخليات والمستلزمات المدرسية، وكذلك مساعدة المدرسين والمدرسات من جانب المعاشات والسكن.

وأضاف أن للهيئة مساجد في غرب كردفان وولاية الخرطوم وآبار مياه في غرب كردفان وولايات أخرى ومجمعات خدمات تضم العيادات الصحية والآبار والمدارس في شمال وشرق ووسط دارفور، كما أن للهيئة برامج موسمية مثل إفطار الصائم وكسوة العيد وغيرهما من البرامج.


ترحيب كبير

وجدت فعالية توزيع الملابس على المستفيدين من الأطفال ترحيباً كبيراً من الأهالي في ولايتي الخرطوم والشمالية، الذين عبروا عن الشكر والتقدير والامتنان لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعي الهيئة، وللشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الأمناء، سائلين الله عز وجل أن يجزيهما خير الجزاء، والشكر لهيئة آل مكتوم الخيرية.

تويتر