تضمنت برامج رعاية صحية وجلسات علاج طبيعي
521 طالباً من أصحاب الهمم يستفيدون من خدمات «زايد العليا» عن بُعد
طبّقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ممثلة في إدارة الرعاية الصحية، برامج العلاج وجلسات التأهيل العلاجية عن بُعد في الأقسام التابعة للإدارة، بمناطق أبوظبي والعين والظفرة، لاستكمال الخطط والجلسات العلاجية للمنتفعين من أصحاب الهمم.
وبلغ عدد الطلاب المستفيدين من البرامج العلاجية على مستوى مراكز المؤسسة 521، منهم 293 مستفيداً في منطقة أبوظبي، و138 في منطقة العين، و90 في منطقة الظفرة، بنسبة وصلت إلى 70% من الطلاب الذين تم تحويلهم بنجاح إلى خدمة العلاج عن بُعد، بينما 30% من الطلاب لم يتلقوا الخدمة بنجاح في ظل الظروف الحالية التي تواجهها الأسر وأولياء الأمور، فيما وصلت نسبة الرضا عن الخدمات العلاجية عن بُعد إلى 76%، بحسب استبيان رضا المتعاملين عن الخدمة العلاجية عن بُعد، و24% من متلقي الخدمة يواجهون صعوبة في تطبيق البرامج.
وقال الأمين العام للمؤسسة، عبدالله عبدالعالي الحميدان، إن التحدي الذي واجه المؤسسة لتطبيق برامج العلاج والجلسات عن بعد، تمثل في ضرورة استمرار تقديم الخدمة وعدم انقطاعها، رغم العمل عن بعد، لكي تتواصل الخطط المبرمجة لكل حالة، في ظل أهمية تنفيذ الجلسات بانتظام وبحرفية ومهنية، وضمان عدم تراجع وتدهور الحالات، وهو ما تم التغلب عليه من خلال تسجيل وإعداد 204 مواد فيلمية إرشادية، تشرح آلية تطبيق تمارين العلاج عن بعد، أعدتها كوادر متخصصة في العلاج التأهيلي بالمؤسسة، و84 مقطعاً مصوراً للعلاج الطبيعي، و79 مقطعاً للعلاج الوظيفي، و41 لعلاج النطق، لتترجم بنكاً من الأهداف العلاجية تم إدراجها ضمن قنوات خاصة لكل خدمة علاجية في منصة «مايكروسوفت ستريم»، لمشاركة كل معالج طالبه الذي يتولى حالته بحسب الأهداف المخطط لها.
وقالت مديرة إدارة الرعاية الصحية في المؤسسة، الدكتورة فاطمة الظاهري، إن الإدارة تُعنى بتوفير خدمات علاجية لأصحاب الهمم، منها خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي، وعلاج النطق وعيوب الكلام، والجبائر، إضافة إلى صيانة بعض الكراسي المتحركة والتكنولوجيا البديلة والمساندة، والخدمات الطبية العلاجية، وتشمل: خدمات التشخيص والتقييم الطبي، وخدمات التطعيم، وخدمات الاستشارات الطبية، وخدمة طب الأسنان، وخدمة التمريض، وطب الأسرة والطب العام. ويتم تقديمها بأكثر من طريقة، منها مختبر التأهيل الذكي، والعلاج الحسي، والعلاج المائي، وعلاج السبايدر، والعلاج الجماعي، والتكنولوجيا المساندة والجلسات الفردية بهدف تحسين المهارات الحركية والوظيفية الإدراكية الحسية، وتحسين القدرات اللغوية، بهدف تمكينهم من القيام بمهارات الحياة اليومية والاندماج بالمجتمع بما يتناسب مع حالاتهم.
آلية العمل
عن آلية العمل المتبعة لتقديم الخدمات عن بُعد في ظل الأوضاع الراهنة، أشارت مديرة إدارة الرعاية الصحية في المؤسسة، الدكتورة فاطمة الظاهري: «تنقسم آلية العمل إلى طريقتين، الأولى بث مباشر لمدة 40 دقيقة مع المعالج المختص وولي الأمر والطالب، عن طريق منصة (مايكروسوفت تيمز)، يقوم خلاله المعالج بشرح التمرين بصورة مبسطة وواضحة والهدف منه»، وأضافت أن المعالج يقوم من جانبه بإرسال مرفقات مصورة فيلمية أو صور توضيحية بخطوات أداء التمرين المخطط لولي الأمر عبر منصة محادثة «تيمز».