100 مليون درهم من «بيت الخير» لدعم المتضررين من «كورونا»

أعلنت جمعية «بيت الخير» أنها أنفقت مبلغ 100 مليون و466 ألفاً و252 درهماً، خلال الفترة التي امتدت من بداية مارس حتى يونيو الماضي، لمواجهة مضاعفات وتداعيات جائحة وباء «كورونا»، استفاد منها ثلاثة ملايين و22 ألفاً و745 شخصاً.

وكانت أولى مساهمات الجمعية استجابتها لنداء دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، بتحقيق التضامن المجتمعي، فتبرّعت بمبلغ 10 ملايين درهم، لتعزيز إمكانات القطاعين الصحي والتعليمي.

كما أسهمت «بيت الخير» في مبادرة سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، لتوزيع 10 ملايين وجبة، فوزّعت نحو ثلاثة ملايين وجبة غذائية، على 80 سكنة وموقعاً لتجمعات العمال المقيمين في دبي وعجمان والفجيرة ورأس الخيمة والشارقة، بقيمة إجمالية بلغت 23 مليوناً و453 ألفاً و375 درهماً.

ووزّعت الجمعية أيضاً 2141 سلة غذائية لدعم الأسر المتضررة من الجائحة، بقيمة 939 ألفاً و142 درهماً، وسارعت بتوزيع المير الرمضاني في أبريل على 11 ألفاً و355 أسرة، بقيمة 12 مليوناً و633 ألفاً و800 درهم، لتبلغ قيمة السلال والطرود الغذائية التي وزعت خلال أزمة «كورونا» 13 مليوناً و572 ألفاً و942 درهماً.

وشهدت فترة الأزمة اهتماماً خاصاً بعلاج المرضى، فقدمت «بيت الخير» دعماً للجهات الصحية لعلاج 184 مريضاً محتاجاً، بقيمة مليونين و400 ألف درهم، منهم 20 حالة حرجة ساعدتها من خلال برنامج «زايد الخير» على إذاعة الأولى بما يزيد على مليون درهم.

وأسهمت «بيت الخير» في دعم عملية التعليم عن بُعد، بسبب إغلاق المدارس والجامعات، فوزعت الأجهزة اللوحية على الطلبة المحتاجين في رأس الخيمة، وقدمت دعماً للجهات التعليمية بقيمة مليون و700 ألف درهم، استفاد منه 199 طالباً.

ولم تتوقف المشروعات المجتمعية الأخرى طوال الأزمة الصحية، حيث أنفق برنامج «أمان» للتكافل المجتمعي 25 مليوناً و800 ألف درهم مساعدات نقدية وغذائية، قدمتها للأسر المتعففة وأسر الأيتام وأسر أصحاب الهمم، واستفاد منها 4101 أسرة شهرياً على مدار أشهر الأزمة الأربعة.

واستقبلت «بيت الخير» عبر موقعها الإلكتروني آلاف طلبات المساعدة الطارئة والعاجلة، واستجابت لـ9337 حالة منها تأثر دخلها بسبب التباطؤ الاقتصادي، الذي رافق أزمة «كورونا»، وقدمت لها مساعدات بقيمة 23 مليوناً و300 ألف درهم.