علي المطوع: «المؤسسة تعزّز مفهوم الوقف، وتطوّر برامجها الخيرية لتشمل مختلف الفئات».

«أوقاف دبي» تتوسّع في مجالات الخير وتدعم متضرري «كورونا»

أكدت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي توسّعها في مجالات العمل الإنساني والخيري، بما يسهم في تعزيز مكانة دبي على خريطة العمل الإنساني العالمي.

وقال الأمين العام للمؤسسة علي المطوع، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، إن المؤسسة قرّرت التوسع في المجالات الخيرية لتغطية عدد أكبر من شرائح المجتمع، إضافة الى بحث إطلاق المزيد من المبادرات والمشروعات الإنسانية والوقفية لدعم الفئات المحتاجة محلياً وخارجياً، خصوصاً المتضررين من تداعيات جائحة «كورونا».

ولفت إلى أن المؤسسة تمد جسور التعاون مع المؤسسات الخيرية والإنسانية، داخل دولة الإمارات وخارجها، الساعية إلى نشر ثقافة الوقف، وتنمية الأوقاف وتحفيز النشاطات الخيرية وأعمال البر، مضيفاً أن إمارة دبي أصبحت نموذجاً عالمياً رائداً في مجال الوقف.

وأشار إلى أن المؤسسة تحفز أصحاب الأيادي البيضاء في الدولة على تخصيص مشروعات عقارية وأراضٍ لتكون أوقافاً تدعم العمل الإنساني ويخصص ريعها لخدمة المجتمع، لافتاً إلى أن المؤسسة تستثمر المشروعات الوقفية وتوجه عائدها للمصارف الخيرية بما يسهم في تحسين معيشة كثير من المستفيدين صحياً وتعليمياً واجتماعياً.

وذكر أن اليوم العالمي للعمل الإنساني يأتي هذا العام وسط ظروف استثنائية نتيجة انتشار جائحة «كورونا»، والإمارات تقدم منذ بدء الجائحة يد العون لكثير من المجتمعات، وترسل مئات الأطنان من المساعدات الطبية لدعم الكوادر الصحية وعلاج المصابين بالفيروس، إلى جانب مساعداتها المستمرة لدعم الدول والشعوب التي تتعرض لأزمات وكوارث.وقال المطوع إن مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر وجه لجنة العمل الخيري بالمؤسسة للتوسّع في المجالات الإنسانية لتغطية أكبر عدد من المستفيدين في المجتمع.

وأكد أن المؤسسة تواصل تنفيذ استراتيجية متكاملة للعام الجاري، تشمل حزمة من المبادرات التي تعزز مفهوم الوقف في المجتمع وتوسع مصارفه، إضافة الى تطوير برامجها الخيرية لتشمل مختلف الفئات المجتمعية.

الأكثر مشاركة