«تنمية المجتمع» وسعت قنوات الاستشارات الأسرية
«تآلف عن بُعد» تُقرّب وجهات النظر بين الأزواج
أكدت مدير إدارة التنمية الأسرية في وزارة تنمية المجتمع، علياء الجوكر، أن الظروف الصحية والاجتماعية بفعل جائحة «كورونا» أفرزت تحديات أسرية، ودفعت الوزارة إلى تطوير الخدمات الاستشارية الأسرية، وتعزيزها بقنوات تواصل غير مباشرة مع أفراد المجتمع، سواء كانت إلكترونية أو عبر وسائل الاتصال الحديثة، وحتى من خلال حسابات الوزارة في مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار توسيع الخيارات لتقديم الاستشارات والنصائح التي تساعد الأسرة على مواجهة هذه التحديات، ودعم استقرار وتماسك الأسرة والمجتمع، لا سيما في هذه الظروف الاستثنائية التي تواجه الأسرة بمختلف أفرادها.
وأضافت أن خدمات «تآلف» الاستشارية متاحة للمواطنين والمقيمين على أرض الإمارات مجاناً، لافتة إلى أنها تُقرّب وجهات النظر بين الأزواج.
وقالت إن نصيب المواطنين من الاستشارات الأسرية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، 75% مقابل 25% للمقيمين، باللغتين العربية والإنجليزية.
وتقدم الوزارة خدمة «تآلف» للاستشارات الأسرية المجانية «عن بُعد» عبر الاتصال الهاتفي ومن خلال البريد الإلكتروني، إضافة إلى حلقات «تآلف لايف» التي يجري بثها أسبوعياً عبر «انستغرام» الوزارة، لتقديم الإرشاد الأسري والخدمات الاستشارية المجانية «عن بُعد»، لجميع أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين في مختلف المجالات التي تعزز استقرار الأسرة وتلاحم المجتمع.
وتعزّز الوزارة جهودها لتحقيق الاستقرار والتماسك الأسري عبر مشاركتها في «بوابة الاستشارات الأسرية الموحدة» على مستوى الدولة، التي تحظى بدعم من الاتحاد النسائي العام، بما يمكّن الجهات المعنية من العمل على استشراف مستقبل التنمية الاجتماعية في دولة الإمارات، وهو ما يعكس حرص الوزارة على الانضمام إلى البوابة، وتقديم كامل خبراتها وتجاربها في سياق تبادل المعرفة وتكامل الأدوار من أجل استقرار الأسرة وسعادة المجتمع.
وقدمت الوزارة خلال النصف الأول من العام الجاري، تزامناً مع جائحة «كورونا» وظروف الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي، ما يزيد على 282 استشارة أسرية، أكثر من 84% منها عن بُعد، من خلال الاتصال الهاتفي أو عبر البريد الإلكتروني، إضافة إلى عشرات الاستفسارات والاستشارات الواردة خلال حلقات «تآلف لايف» المباشرة عبر «انستغرام»، التي يرد عليها مباشرة استشاريون ذوو خبرة واختصاص.