الدكتور حمد الشيباني: «نهدف إلى تسخير كل الإمكانات لخدمة تعليم القرآن وتحفيظه».

دبي تنظم ملتقى «أفضل الممارسات في خدمة القرآن» الشهر المقبل

كشفت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي عن تنظيم ملتقى عالمي تحت مسمى «منصة دبي لأفضل الممارسات في خدمة القرآن الكريم»، عن طريق تقنيات التواصل عن بُعد، لتكون ركناً رئيساً متكاملاً في عملية نهضة العلوم الشرعية والقرآنية داخل دولة الإمارات وخارجها، ولترسيخ مكانة إمارة دبي مدينة رائدة في مجال الاهتمام بتعليم كتاب الله تعالى، حتى في ظل الطوارئ والأزمات.

وستنظم الدائرة فعاليات المنصة في 10 ديسمبر المقبل، تحت شعار مستقبل التعليم القرآني، لنقل التجارب الإيجابية من مختلف الخبرات على مستوى المنطقة، لتسهيل وتيسير خدمة تعليم العلوم الإسلامية الوسطية، وتمكين مختلف شرائح المجتمع من الاستفادة من حفظ وتلاوة وتعلم علوم القرآن الكريم.

وأكد مدير عام الدائرة، الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، أن تنظيم فعالية عالمية تحت مسمى «منصة دبي لأفضل الممارسات في خدمة القرآن الكريم»، يأتي لبناء قاعدة متينة تحتوي على مفاتيح العلم من مختلف التجارب العالمية، من خلال عرض أفضل الممارسات التعليمية المتطورة في التعليم القرآني، مثمناً دعم القيادة المستمر لخدمة القرآن الكريم والإسلام بشكل عام، بنشر قيمه وتعاليمه الوسطية، وتدريسه حتى في ظل الأزمات والظروف الطارئة.

وذكر أن خدمة كتاب الله تعالى رسالة عظيمة تشرّفت بحملها الأمة، ممثلة بعلمائها العاملين والأمناء على هذا الدين جيلاً بعد جيل، مضيفاً أن تنظيم هذا الحدث يأتي من قبل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، إيماناً منا بأهمية الإسهام الفاعل في هذه المهمة الجليلة، وذلك بتسخير كل الإمكانات وأحدث الأساليب والممارسات المتطورة لخدمة عملية تعليم القرآن وتحفيظه، في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها العالم أجمع.

وأضاف أن المنصة ستمثل صرحاً حضارياً تجتمع فيه كل الجهود التي تعمل على خدمة القرآن الكريم، موضحاً أن الأفكار ستجتمع لدراسة أبرز المشكلات والعقبات والتحديات، التي تواجه المؤسسات التعليمية للقرآن الكريم في ظل الطوارئ والأزمات، وطرح طرق ووسائل تجاوزها، إضافة إلى استشراف مستقبل التعليم القرآني.

وقال المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية المنسق العام للمنصة، الدكتور عمر محمد الخطيب، إن «من أهم أهداف هذه المنصة العالمية ترسيخ ريادة الدائرة في الاستفادة من التقنيات الحديثة في تعليم كتاب الله تعالى، وعرض أفضل الممارسات التعليمية المتطورة في التعليم القرآني عن بُعد، ودراسة أبرز المشكلات والعقبات والتحديات التي واجهت المؤسسات التعليمية للقرآن الكريم وقت الأزمات والطوارئ، وطرح طرق ووسائل تجاوزها، واستشراف مستقبل التعليم القرآني، وتعميم الاستفادة من التجارب المتميزة، ونقل الخبرات لمختلف المؤسسات التي تُعنى بالقرآن الكريم وعلومه في إمارة دبي».

وأشار مدير إدارة مراكز مكتوم لتحفيظ القرآن الكريم عضو اللجنة العليا للمنصة، حمد محمد الخزرجي، إلى أن «منصة دبي لأفضل الممارسات في خدمة القرآن الكريم» سترفع من مستوى الأداء لإدارة مراكز مكتوم ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في نظام التعليم عن بُعد، مؤكداً أن المنصة ستزيد من الوعي المجتمعي بأهمية استمرار مراكز تحفيظ القرآن الكريم في تعليم كتاب الله، عز وجل، وتربية الأجيال، وعدم توقف التعليم القرآني حتى في ظل الأزمات والطوارئ.

محاور رئيسة

تتناول المنصة محاور رئيسة، هي: التقنيات المتقدمة في التعليم القرآني عن بُعد، التحديات والمعوقات في التعليم القرآني عن بُعد، واستشراف مستقبل التعليم القرآني، وستكون في ثلاث جلسات متتالية تمتد لثلاث ساعات، ويتم فيها عرض أهم الخبرات والتجارب المهمة في جانب مستقبل التعليم القرآني.

الأكثر مشاركة