«سقيا الإمارات» تخصص جائزة للحلول المبتكرة للأزمات

أعلنت مؤسسة «سقيا الإمارات»، إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن توسيع نطاق الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشمل تقنيات جديدة تعمل على إنتاج وتوزيع وتخزين ومراقبة وتحلية وتنقية المياه باستخدام الطاقة المتجددة، كما أعلنت عن افتتاح باب التسجيل في الدورة الثالثة للجائزة.

وأضافت المؤسسة جائزة الحلول المبتكرة للأزمات إلى فئات الجائزة الثلاث السابقة: جائزة المشاريع المبتكرة، جائزة الابتكارات الفردية، جائزة الابتكار في البحث والتطوير، بما يشجع عدداً أكبر من المؤسسات البحثية والأفراد للمشاركة في الجائزة التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار، وتهدف إلى إيجاد حلول مستدامة ومبتكرة للتصدّي لمشكلة شُح المياه.

وتبلغ قيمة جائزة الحلول المبتكرة للأزمات 73 ألفاً و464 درهماً (20 ألف دولار)، خصصتها المؤسسة للشركات الصغيرة ومعاهد البحوث والمنظمات غير الحكومية، بهدف تشجيعها على ابتكار مشروعات أو أنظمة تقدم المساعدات الطارئة، من خلال توفير مياه نظيفة صالحة للشرب للمجتمعات المتضررة جرّاء أزمات معلنة عالمياً مثل الكوارث الطبيعية أو الأحداث المأساوية، مع إمكانية إرسال وتنفيذ المشروع إلى المنطقة المتضررة في غضون 48 ساعة.

وأشار رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة «سقيا الإمارات»، سعيد محمد الطاير، إلى أن توسيع نطاق الجائزة وإطلاق فئة جديدة يأتي ثمرة الدعم اللامحدود لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتزام المؤسسة بتحقيق رؤية سموه في توفير المياه الصالحة للشرب للمحتاجين والمحرومين حول العالم، بصرف النظر عن الدين أو العرق أو الثقافة أو الجنسية.

وأضاف أن الدورتين الأولى والثانية شهدتا إقبالاً كبيراً من المؤسسات البحثية والأفراد والمبتكرين عالمياً.

وأكد افتتاح باب التسجيل في الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، لافتاً إلى أن جائزة الحلول المبتكرة للأزمات مخصصة للمشروعات التي يمكن تنفيذها ميدانياً في حالات الطوارئ، على أن يثبت المشروع قدرته على مساعدة 1000 شخص محتاج على الأقل من خلال توفير المياه لهم أثناء المراحل الأولى الحرجة من تقديم المساعدات الإنسانية.

مصادر متجددة

أفاد المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة «سقيا الإمارات»، محمد عبدالكريم الشامسي، بأن الجائزة كانت تشمل الابتكارات المعتمدة على الطاقة الشمسية فقط، أما الآن فتستقبل الجائزة الابتكارات والتقنيات التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة بشكل أوسع، لتشمل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.