قدّمت له 750 ألف درهم
«أوقاف دبي» تدعم مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية
قدمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي دعماً بقيمة 750 ألف درهم من المصارف الوقفية، لمركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية التابع لمؤسسة الجليلة، للإسهام في حملة «بصمة راشد بن سعيد» لدعم الابتكارات بمجالات الإنجازات العلمية والأبحاث الطبية.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من مؤسسة الأوقاف إلى مؤسسة الجليلة.
وتم خلال الزيارة تدوين اسم «مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر» على جدار «بصمة راشد بن سعيد» للمانحين، الذي يوثق الجهات المانحة والداعمة للأبحاث الطبية على حائط المانحين التكريمي.
وأكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، عيسى عبدالله الغرير، على التزام المؤسسة بدعم وتحفيز الجهود المبذولة في مجال الابتكارات الطبية والأبحاث العلمية، التي تسهم في حماية المجتمع من الأمراض والأوبئة، خصوصاً جائحة «كورونا» التي يعانيها العالم.
وأضاف أن إسهام المؤسسة في حملة «بصمة راشد بن سعيد»، سيدعم تمويل آخر الأبحاث الطبية والعلمية في مختلف الأمراض المستعصية والمزمنة، وأيضاً أبحاث الأوبئة والفيروسات، خصوصاً المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، ما يعكس حرص المؤسسة على دعم التقدم الطبي والإنجاز العلمي، بما يسهم في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض.
من جانبه، قال الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، علي محمد المطوع، إن المؤسسة خصصت 750 ألف درهم من المصارف الوقفية، لدعم مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، ليواصل جهده في مجال الأبحاث الطبية، التي تعد جزءاً أساسياً من منظومة وقاية المجتمع والأمن الطبي، والإسهام في إعداد جيل من الباحثين المؤهلين في التخصصات الصحية المتنوعة.
وأكدت عضو مجلس أمناء مؤسسة الجليلة رئيسة مجلس الإدارة، الدكتورة رجاء عيسى القرق، أن «الخطوات المهمة التي نتخذها كأمة تبرز في الابتكار الطبي والتقدم العلمي والبحثي كمصدر إلهام لنا جميعاً» منوهة بـ«التبرع السخي الذي قدموه لنا، لأنهم يؤمنون مثلنا بأن الاستثمار في البحوث الطبية يُعد أمراً بالغ الأهمية لزيادة معدل أعمار الأجيال المقبلة».