«الشارقة للمتاحف» تعزّز قدرات ذوي التوحد
تنظّم هيئة الشارقة للمتاحف باقة من الفعاليات والبرامج والأنشطة الجماعية والفردية، ضمن مبادرة «متاحف صديقة لذوي التوحد»، التي أطلقتها قبل عامين.
وتسعى الهيئة من خلال أجندة الفعاليات الى توفير بيئة تعليمية تلبي مختلف متطلبات ذوي التوحد، ممن تراوح أعمارهم بين سبع و12 سنة، وتعزز قدرات التكامل الحسي لديهم، والتواصل مع زملائهم ومحيطهم داخل بيئة متحفية مواتية، تعتمد على أساليب علمية وآليات مدروسة ومخصصة لهذه الفئة.
ونجحت الهيئة في تنظيم حزمة من الفعاليات والأنشطة التعليمية والترفيهية للعديد من الأطفال ذوي التوحد، ومن بينهم أطفال مركز الشارقة للتوحد.
وأكدت مدير عام الهيئة، منال عطايا، أن المبادرة تستند إلى برنامج مدروس بعناية، يتضمن مجموعة من ورش العمل، والأنشطة المتخصصة الهادفة إلى تعزيز قدرات هذه الفئة والارتقاء بإمكاناتهم، لافتة إلى أن ذلك ينطلق من حرص الهيئة على توفير بيئة مواتية لمختلف أفراد المجتمع، وإدراكها أن الأطفال ذوي التوحد جزء مهم من المجتمع، ويتطلب دمجهم برنامجاً متخصصاً ورعاية خاصة.
وحرصت الهيئة خلال تجهير باقة الفعاليات والأنشطة المجانية على تصميم جميع الورش والأنشطة، لتلبي احتياجات جميع الأشخاص من ذوي الإعاقات المختلفة، باللغتين العربية والإنجليزية، حيث تشترط الهيئة ضرورة حجز البرنامج قبل ثلاثة أسابيع من تاريخ الزيارة.
وتصل السعة الاستيعابية لكل ورشة عمل إلى 15 شخصاً تشمل مقدمي الرعاية، باستثناء ورش العمل المقدمة للأشخاص من ذوي التوحد، إذ حصرتها بحضور ستة أشخاص فقط، وذلك لضمان الجودة.