30 يناير يوماً عالمياً للأمراض المدارية المهملة
اعتمدت جمعية الصحة العالمية 30 يناير يوماً عالمياً رسمياً للأمراض المدارية المهملة. ويسهم الاعتراف الرسمي بهذا اليوم في دفع عجلة التقدم في مكافحة هذه الأمراض، من خلال استقطاب مزيد من الاهتمام وزيادة الإرادة السياسية والعامة، وتعزيز الجهود العالمية.
وأطلق اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة بشكل غير رسمي عام 2020، لتحفيز مجتمع الصحة العالمي على التعاون للقضاء على الأمراض المدارية المهملة، التي تؤثر في أكثر من 1.7 مليار شخص - أغلبهم ممن يعيشون في فقر مدقع، وفي المجتمعات النائية، ويفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية مثل المياه النظيفة.
كما تكبد هذه الأمراض الاقتصادات النامية مليارات الدولارات كل عام.
وقال الممثل الدائم لدولة الإمارات لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أحمد الجرمن، إن الاعتراف بهذا اليوم يعكس التعاون الوثيق بين مختلف الشركاء، بما فيهم منظمة الصحة العالمية، ويعبر عن استعداد المجتمع الدولي لتحدي هذه الأمراض الشائعة.
وأضاف: «نحن فخورون بجهود الإمارات في ريادة العمل المثمر للتوصل معاً إلى اتفاق مشترك، وإجراء تقييم سنوي للتقدم المحرز على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي من جميع الأطراف، للتغلب على الأمراض المدارية المهملة وإنهاء معاناة ملايين الأشخاص حول العالم».
وتصدرت الإمارات الجهود الدبلوماسية لضمان الاعتراف الرسمي بهذا اليوم. وكان لديوان ولي عهد أبوظبي دور ريادي في بناء الشراكات ودعم المبادرات المخصصة له.
كما شاركت دول أعضاء في منظمة الصحة العالمية بفعالية في دعم اعتماد القرار، الذي اقترحته الإمارات بالتعاون مع عُمان والبرازيل.
وتتواصل مسيرة دولة الإمارات وريادتها في ما يتعلق بقضايا الصحة العالمية، وهي جزء من مبادرة بلوغ الميل الأخير، التي تتضمن مجموعة من البرامج تعمل على القضاء على الأمراض مدفوعة بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتوفر المبادرة العلاج والرعاية الوقائية في المجتمعات التي تفتقر إلى إمكانية الحصول على الخدمات الصحية ذات الجودة العالية، مع التركيز خصوصاً على بلوغ الميل الأخير في القضاء على الأمراض.