«الصحة العالمية» تعتمد 27 مايو يوماً عالمياً للأمراض المدارية المُهمَلة
اعتمدت جمعية الصحة العالمية في دورتها الـ74 يوم 27 مايو يوماً عالمياً رسمياً «للأمراض المدارية المهملة»، وقررت إضافته إلى التقويم الرسمي للفعاليات العالمية لمنظمة الصحة العالمية.
وقال مدير إدارة مكافحة الأمراض المدارية المهملة بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور موليسيل نتولي ماليسيلا، إن اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة بمثابة تقدير للجهود الدؤوبة التي بذلتها دولة الإمارات، بالتعاون مع الدول الأعضاء والشركاء الآخرين، لتشجيع المجتمعات وتحفيزها على مكافحة هذه الأمراض الموهنة.
وتصدّرت دولة الإمارات الجهود الدبلوماسية لضمان الاعتراف الرسمي باليوم، وكان لديوان ولي عهد أبوظبي دور ريادي في بناء الشراكات ودعم المبادرات المخصصة لليوم. كما شاركت دول أعضاء عدة في منظمة الصحة العالمية بفعالية في دعم اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، ليتم اعتماد القرار، الذي اقترحته دولة الإمارات بالتعاون مع عُمان والبرازيل.
وتم إطلاق اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة بشكل غير رسمي في عام 2020، لتحفيز مجتمع الصحة العالمي على التعاون بشأن الجهود الملحّة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة، وإشراك أفراد المجتمع في تلك الجهود.
وتؤثر هذه الأمراض في أكثر من 1.7 مليار شخص، أغلبهم من الذين يعيشون في فقر مدقع، وفي المجتمعات النائية، ويفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية مثل المياه النظيفة، كما تكبّد هذه الأمراض الاقتصادات النامية مليارات الدولارات كل عام.
وقال الممثل الدائم لدولة الإمارات لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أحمد الجرمن، إن هذا الإجماع على الاعتراف باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، يعكس التعاون الوثيق بين مختلف الشركاء، بمن فيهم منظمة الصحة العالمية، ويعبّر عن استعداد المجتمع الدولي لتحدي هذه الأمراض الشائعة، ونحن فخورون بجهود دولة الإمارات في ريادة العمل المثمر للتوصل معاً إلى اتفاق مشترك، وإجراء تقييم سنوي للتقدم المحرز على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، من قبل جميع الأطراف المعنيين، للتغلب على الأمراض المدارية المهملة، وإنهاء معاناة ملايين الأشخاص حول العالم.
أبوظبي Àوام