«زايد للرعاية الأسرية» تُطلق جائزة «التميّز في الرعاية البديلة»
أطلقت دار زايد للرعاية الأسرية جائزة «دار زايد للتميّز في الرعاية البديلة»، لتكريم الكفاءات المواطنة وتقدير الموظفين الفاعلين في مجال الرعاية البديلة، ولتكريس ثقافة التميز للوصول إلى أعلى درجات التفوق في الأداء الوظيفي، وتطوير الخدمات النوعية التي تقدّمها الدار للأبناء.
وأكد مدير عام الدار، حمد نخيرات العامري، أن الجائزة في دورتها الأولى تأتي في إطار تفعيل الرؤية الاستراتيجية لحكومتنا، والارتقاء بالتوعية المجتمعية للدور الرائد الذي تقوم به الدار كواحدة من المؤسسات الرائدة في أبوظبي، وما لها من رسالة إنسانية في خدمة المجتمع.
وأوضح أن الجائزة تهدف إلى مواكبة مسار التميز وضمان المشاركة بجائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز بفاعلية، باعتبارها أحد أهم المسارات التي من شأنها إحداث نقلة نوعية على مستوى تقديم الخدمات، وتوفير بيئة عمل جاذبة للكفاءات المواطنة المؤهلة والقادرة على الارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي في جميع المستويات.
وقال إن هذه الجائزة تعتبر أداة للتحفيز ونشر ثقافة التميز للوصول إلى أعلى درجات التفوق في الأداء على كل المستويات الإدارية والتربوية والوظيفية، ما سيؤدي بدوره إلى رفع مستوى الأداء بشكل عام لجميع العاملين في الدار، وكذلك تطوير الخدمات بما يتناسب مع المستوى المطلوب لحكومة أبوظبي، بحيث يكون نموذج الرعاية البديلة في الإمارات أحد أفضل النماذج على مستوى العالم.
من جهته، أوضح رئيس لجنة الجائزة، الدكتور عبدالعزيز السرطاوي، أن الجائزة تنقسم إلى ثلاث فئات، هي: فئة أوسمة الرئيس للموظفين، وتشمل: جائزة مانح الرعاية المتميز، وجائزة الأخصائي المتميز، وجائزة الموظف الإداري المتميز، وجائزة المشرف الإداري المتميز، وجائزة المشرف التربوي المتميز، بينما تركز الفئة الثانية على جائزة التميز المؤسسي للشركاء، وتشمل: جائزة الأسرة الحاضنة المتميزة، وجائزة الأسرة البديلة الداخلية المتميزة، وجائزة الشريك الاستراتيجي المتميز، أما الفئة الثالثة فتركز على البحوث والمشروعات المتميزة، وتشمل: جائزة المشروع المتميز، وجائزة البحث العلمي.