أسهمت في إنقاذ حياة 71 ألف مريض
«دمي لوطني» تجمع 35.6 ألف وحدة دم منذ بداية العام
أفادت هيئة الصحة في دبي، بأن حملة دمي لوطني نجحت في جمع 35 ألفاً و628 وحدة دم منذ بداية العام الجاري، ضمن حملة دمي لوطني، أسهمت في إنقاذ حياة نحو 71 ألفاً و256 مريضاً.
وأكدت مدير مركز دبي للتبرع بالدم، الدكتورة مي رؤوف، أن هناك أربع فوائد للتبرع بالدم منها مساعدة الجسم على التخلص من نسبة الحديد الزائد، وتنشيط نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة.
وتابعت أن التبرع المنتظم بالدم يقلل من احتمالية حدوث الجلطات القلبية والدماغية، إضافة إلى أنه عمل إنساني يسهم في إنقاذ حياة مرضى ومصابين في حاجة لنقل دم.
وحول أبرز أسباب التأجيل المؤقت لطلب التبرع بالدم، أوضحت الهيئة أن منها تأجيلاً لمدة ثلاث سنوات لمصابي مرض الصرع حتى العلاج، إضافة إلى تأجيل مؤقت لمدة ستة أشهر لمن ينقشون الوشم على أجسامهم، والحوامل والمرضعات، كذلك من أجروا عمليات جراحية كبرى.
وذكرت أن وحدة الدم الواحدة يمكن من خلالها إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص ممن تتطلب حالتهم الصحية نقل دم، ودعت أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في الحملة، لتوفير أكبر كمية من الدم لإنقاذ الأرواح.
وتنفّذ حملة «دمي لوطني» بشراكة استراتيجية بين «الإمارات اليوم» وخدمة «الأمين» وهيئة الصحة في دبي، وانطلقت في دورتها الأولى عام 2012، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وكان سموه أول المتبرعين بالدم لحظة إطلاق الحملة، ما أسهم في نجاحها، وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة فيها، خصوصاً بعد تأكيد سموه أهمية المبادرة، بقوله إن «التبرع بالدم هو أفضل هدية يمكن أن يقدمها المواطن والمقيم، تعبيراً عن حب الوطن، خصوصاً أن هناك مرضى ومصابين بحاجة إلى كل قطرة دم».
فحوص الحمض النووي
أكدت هيئة الصحة في دبي أن مراكز التبرع بالدم تستقبل المتبرعين من الرجال والنساء بدءاً من عمر 18 عاماً حتى 65 عاماً، ويخضعون جميعاً لفحوص طبية تؤكد سلامتهم وقدرتهم على التبرع بدمائهم قبل أخذ الوحدات منهم، وتشمل الفحوص السكري والضغط والنظر وغيرها من الأمراض التي تنتج عن تبرع أصحابها أعراض قد تؤثر على سلامتهم.
وأكدت أن عينات الدم المأخوذة من المتبرعين تخضع بعد ذلك لمراحل مختلفة من الفحوص الدقيقة، تشمل فحوص الحمض النووي، للتأكد من خلو العينات من الأمراض الفيروسية التي يمكن أن تنتقل عن طريق الدم.