«الإمارات للخدمات الصحية» تعزّز الوعي بمخاطر التهاب الكبد الوبائي

أطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية حملة توعية على المنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها تضمنت تعريفاً بمرض التهاب الكبد الوبائي، وأبرز الأعراض المصاحبة له، فضلاً عن استعراض طرق وآليات الوقاية من الإصابة به.

وعرّفت المؤسسة، عبر حملتها التوعوية، المرض بالتهاب يصيب الكبد نتيجة الإصابة بأحد الفيروسات الرئيسة المسببة لالتهاب الكبد الفيروسي A وB وC وD وE، حيث ينجم التهاب الكبد A وE عادة عن تناول طعام أو ماء ملوث.

وأشارت إلى أن التهاب الكبد B وC وD ينتقل عادة عند تلقي الدم الملوث أو مشتقاته والإجراءات الطبية باستخدام معدات ملوثة، فيما ينتقل التهاب الكبد B من الأم إلى طفلها أثناء الولادة، وكذلك عن طريق الاتصال الجنسي ونقل الدم.

وأوضحت المؤسسة أن أعراض المرض قد تظهر بصورة خفيفة على المصابين بالتهاب الكبد، وقد لا تظهر أي أعراض تشير إلى المرض، مستعرضة أبرز هذه الأعراض التي تتضمن الحمى والشعور بالتوعك وفقدان الشهية والغثيان والإسهال والشعور بعدم الارتياح في منطقة البطن، إضافة إلى اليرقان «اصفرار الجلد» وتليّف الكبد وسرطان الكبد.

وتهدف المؤسسة من خلال الحملة، التي تأتي في إطار مشاركة دول العالم احتفالها بمناسبة اليوم العالمي الذي يصادف 28 يوليو من كل عام، إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بمختلف فئاته ومكوناته حول مخاطر التهاب الكبد الوبائي، وأبرز الطرق التي قد تتسبب في نقل العدوى، إضافة إلى آليات الوقاية من المرض، وضرورة الكشف الدوري والمبكر، والخيارات العلاجية المتاحة.

 التهاب الكبد A وE ينجم عادة عن تناول طعام أو ماء ملوّث.