«إسلامية دبي» تقدّم «معرفة مستدامة» في أول غرفة افتراضية
يستعد مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، التابع لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لإنشاء أول «غرفة افتراضية للمعرفة المستدامة»، وذلك ضمن مشروع المعرفة المستدامة الذي ينفذه قسم شؤون الدارسين بالمركز في الخطة الاستراتيجية للدائرة.
وقالت رئيس المشروع مدير إدارة مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية بالإنابة، شمسة بن شفيع، إنه انطلاقاً من سعي المركز إلى تقديم خدمات التعليم والتثقيف بأفضل الوسائل التكنولوجية لكل الفئات، تم إنشاء غرفة تعليمية تستخدم وسيلة العوالم الافتراضية لربط المحتوى الديني بالتكنولوجيا الحديثة بطريقة تفاعلية. ويأتي المشروع في إطار ابتكار منظومة التثقيف والتعليم الديني الريادي، وهي منظومة إسلامية مجتمعية محورها جودة حياة الإنسان.
وأوضحت أن المشروع يعزز التقارب والتلاحم بين مختلف الجاليات في المجتمع من خلال إيجاد لغة التخاطب لتعزيز ونشر قيم الثقافة الإسلامية عن طريق إعداد مادة علمية خاصة باللغة العربية، وتدريسها لغير الناطقين بها بأساليب تعليمية مطورة وتعتمد على إيصال المعلومة حسب السيناريو الموضوع (المحتوى)، ويستطيع المتلقي استشعار المحتوى المقدم وكأنه جزء من السيناريو، ما يضمن وصول المعلومة إليه بشكل سهل ومتطور.
وأضافت أن هذه الوسيلة تعتبر أكثر تأثيراً على شرائح المجتمع باختلاف الأعمار والمستويات الثقافية، خصوصاً طلاب المدارس والجامعات، وأشارت إلى أنه سيتم إطلاق غرفة عالم المعرفة المستدامة الافتراضي، بشكل رسمي، في مقر المركز خلال أكتوبر المقبل، عقب الانتهاء من كل التجهيزات الافتراضية والتقنية اللازمة، وستكون الغرفة فرصة متاحة للجميع لدخول عالمنا المعرفي الافتراضي، وليكونوا جزءاً من قصصنا ورحلاتنا المعرفية.