بكلفة 19.3 مليون درهم

155 ألف مستفيد من آبار «خيرية الشارقة» في النصف الأول

الجمعية حفرت 49 بئراً في كينيا. من المصدر

أفادت جمعية الشارقة الخيرية بأن 155 ألف شخص استفادوا من مشروعات الآبار التي تم تنفيذها في عدد كبير من البلدان التي تعاني الجفاف وندرة المياه، خلال النصف الأول من العام الجاري، مؤكدة على دورها الرائد في مساندة الفئات الفقيرة، خصوصاً في المناطق النائية حول العالم، بما يتوافق مع رؤيتها الإنسانية وأهدافها الخيرية.

وقال المدير التنفيذي للجمعية، عبدالله سلطان بن خادم، إن الجمعية ممثلة في إدارة المشروعات والعون الخارجي تمكنت بعد عدد من الدراسات المستفيضة والزيارات الميدانية التي قامت بها وفود الجمعية على مدار الأشهر والسنوات الماضية، من تحديد أكثر المواقع احتياجاً للمشروعات الخيرية بما يخدم الفقراء والمستحقين.

وتابع أنه تم خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري حفر 3404 آبار مختلفة، إلى جانب توفير 15 محطة تحلية مياه بكلفة 19.3 مليون درهم، وتوزعت الآبار في عدد كبير من البلدان بواقع: 1726 بئراً في الفلبين، و265 في طاجيكستان، ومثلها في بنغلاديش، و216 بئراً في إندونيسيا، و198 في كمبوديا، و154 في السنغال، و73 في موريتانيا، ومثلها في غانا، و66 في الهند، و62 في غينيا كونكري، و51 في ليبيرا، و49 في كينيا، و46 في النيبال، ومثلها في سيراليون، و45 في تشاد، و42 في النيجر، و14 في بوركينافاسو، وسبع في أوغندا، وأربع آبار في ملاوي، وبئران في تنزانيا، بهدف توفير المياه النقية إلى المناطق النائية.

وأشار بن خادم إلى أن توفير المياه النقية يرفع عن كاهل سكان المناطق النائية معاناتهم اليومية بسبب ندرة المياه النقية التي في سبيل الحصول عليها يقطعون مسافات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة للوصول إلى القرى المجاورة وجلب المياه الصالحة للشرب، وهو أمر شاق ومتعب لسكان هذه المناطق، ولذلك جاء دور جمعية الشارقة الخيرية بصفتها ودوافعها وأهدافها الإنسانية في حفر الآبار بهذه المناطق لتوفر المياه النقية لسكانها، وتسهل عليهم شؤون حياتهم وتوفر لهم الاستقرار، حيث تفي هذه الآبار بحاجة السكان من أهل المنطقة والدواب والنبات، مشيراً إلى أن تلك الآبار غطت مناطق شاسعة في دول إفريقيا وآسيا، وذلك بفضل دعم ومساندة المحسنين والمتبرعين لمشروع حفر الآبار.

وأوضح بن خادم أن الجمعية تعي الأهمية البالغة لمشروع حفر الآبار في ظل الجفاف الذي يضرب الكثير من البلدان،وتم مراعاة حفر الآبار المختلفة، منها الكهربائية والسطحية والعميقة والارتوازية، وذلك بحسب عدد السكان والطبيعة الجغرافية للمنطقة والكلفة المطلوبة التي تختلف من منطقة لأخرى ومن بلد لآخر.

وبين أن جهود الجمعية ارتكزت خلال العامين الماضيين على توسيع حجم الاستفادة من مشروعات الآبار، وحرصت على إنشاء الصهاريج الضخمة التي تعمل بالطاقة الشمسية والتي من شأنها توفير مياه الشرب لقطاع كبير من السكان في قرى عدة متجاورة.

تويتر