مسابقة الشيخة فاطمة للقرآن تشهد تنافس 10 متسابقات في اليوم الثاني
تواصلت فعاليات مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم في دبي، ليومها الثاني، في قاعة ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر، بحضور مستشار حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، المستشار إبراهيم محمد بوملحه، ورئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، بلال البدور، وأعضاء اللجنة المنظمة، وضيوف الجائزة، وجمهور من الحضور ومرافقي المتسابقات والوفود المشاركة.
وشاركت أمس أمام لجنة تحكيم المسابقة كل من تسنيم عريان، من سورية، وعائشة أبوبكر حسن، من نيجيريا، وأفسانة خانم بشرى، من بنغلاديش، ونصيبة دكورى، من مالي، وعائشة محمد ورسام، من الولايات المتحدة، وفي الفترة المسائية شاركت كل من إسلام عوض الجاك إبراهيم، من السودان، ومنيرة عبدالفتاح عبدي، من كينيا، وميسم بنت أحمد بن محمد بن سرحان، من سلطنة عمان، وصفاء محمد حسان، من جمهورية القمر المتحدة، وأسماء تؤجي مي، من تايلاند، وتسابقن في الحفظ برواية حفص عن عاصم، وأشادت المتسابقات بحسن تنظيم المسابقة والاستقبال والإقامة والجوائز القيمة المرصودة لهن، وأكدن أن المسابقة تحفز فتيات الأمة الإسلامية على حفظ كتاب الله الكريم وتعليمه، عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».
وأشاد والد المتسابقة سميرة أبوبكر محمود علمي بالمستوى الكبير المتميز الذي وصلت إليه المسابقة منذ بداياتها على المستوى الدولي، لافتاً إلى أن ابنته زكية شاركت في الدورة الأولى من المسابقة، وفازت بالمستوى الأول مكرر، كما شاركت ابنته سمية في الدورة الرابعة، وحققت مركزاً متقدماً.
وأبدى والد المتسابقة نوران أكرم حامد مبروك، من مصر، إعجابه بالمستوى الكبير الذي وصلت إليه المسابقة، التي تشجع طالبات العلم على حفظ كتاب الله، وقال إن له خمسة أولاد وبنات يدرسون في الأزهر الشريف، ويحفظون القرآن الكريم، وهو سعيد بمشاركة ابنته في هذه المسابقة الدولية المتميزة.
وقالت المتسابقة سميرة أبوبكر محمود علمي (11 عاماً)، من موزمبيق، وتدرس في الصف السابع، إنها كانت تحفظ ما بين صفحة إلى صفحة ونصف من المصحف يومياً، وبعد الحفظ كانت تراجع ثلاثة أجزاء، متمنية أن تصبح طبيبة، ومحفظة للقرآن الكريم وعلوم القرآن والقراءات.
وقالت المتسابقة نجمة حاج حميد بانجونوتان (16 عاماً)، من الفلبين، إنها سعيدة بالوجود في المسابقة، وكانت تحفظ كل يوم صفحة من القرآن، وتدرس في معهد الأمل النسائي لتعليم القرآن والعلوم الشرعية في مدينة مراوي، ولها خمس إخوة وأخوات يحفظون القرآن.
وأكدت المتسابقة زهرة أداليل هارون، من الكاميرون، أنها بدأت الحفظ في عمر 15 عاماً في مجمع القرآن الكريم في الشارقة، ومؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم، وكانت تحفظ بين صفحة وصفحتين من القرآن يومياً، وشاركت في مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم المحلية للقرآن الكريم في دبي، وجائزة مسابقة رأس الخيمة المحلية، وتحب أن تكون داعية إلى الله.
كما قالت المتسابقة نوران أكرم حامد مبروك (15 عاماً)، من مصر، إنها بدأت الحفظ من عمر أربع سنوات، وشجعها والدها على حفظ القرآن الكريم، وكانت تحفظ في مجمع الشيخ الشعراوي للقرآن الكريم، وشاركت في المسابقة العالمية للقرآن في مصر سنة 2020، وحققت المركز الأول، وتقوم بمساعدة إخوتها الأربعة على الحفظ.
وقالت المتسابقة شيماء إسماعيل (24 عاماً)، من مدغشقر، إنها بدأت الحفظ منذ 10 سنوات، وكانت تحفظ في مركز صوفين دييجو، ولها أربعة إخوة يحفظون القرآن.
وقدمت اللجنة المنظمة للجائزة جوائز نقدية، تم السحب عليها كهدية من الجائزة لحضور فعاليات المسابقة.