«مجموعة الأنصاري» تسهم بـ 10 ملايين درهم في «صكوك الوقف»
أسهمت «مجموعة الأنصاري» بـ10 ملايين درهم دعماً لمبادرة «صكوك الوقف»، المبادرة المبتكرة التي أطلقها مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، التابع لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي، بالتعاون مع شركة «الصكوك الوطنية» لدعم المشروعات الخيرية.
ورحّب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي، علي محمد المطوع، بانضمام «مجموعة الأنصاري» إلى صفوف الداعمين لمبادرة «صكوك الوقف»، مثنياً على حرص المجموعة على المشاركة في المبادرة التي ستسهم عوائدها في توفير فرص التعليم والعلاج والأبحاث والدعم الاجتماعي وتحقيق عموم الخير للفئات المستحقة في المجتمع.
وأكد المطوع أن المؤسسة تسعى بالتعاون مع الجهات الداعمة للمبادرة إلى تحقيق القيمة الأكبر من العوائد الربحية مع الحفاظ التام على الأصول، مؤكداً أن انضمام الشركات والمؤسسات إلى المشروعات الوقفية باعتبارها من القطاعات الداعمة لمسيرة التنمية المستدامة، يُشكل عاملاً أساسياً في تحقيق وضمان التوازن الاجتماعي.
من جانبها، أثنت مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، زينب جمعة التميمي، على مساهمة «مجموعة الأنصاري» في مبادرة «صكوك الوقف»، وقالت إن المبادرة لاقت الدعم والترحيب من جهات عدة ما يعكس عمق الحس الإنساني والشعور بالمسؤولية المجتمعية لدى تلك الجهات تجاه أفراد المجتمع، وأضافت التميمي «أبوابنا مفتوحة أمام الجميع للمشاركة في هذه المبادرة الرائدة التي بدأت تثمر بالعطاء، بفضل أصحاب الأيادي البيضاء».
بدوره قال رئيس مجلس إدارة مجموعة الأنصاري، محمد علي الأنصاري: «نفخر بمساهمتنا في مبادرة (صكوك الوقف)، التي تجسد سمات الخير والعطاء المتأصلة لدى المُجتمع الإماراتي، وتمثل نموذجاً في تضافُر الجهود لدفع عجلة العمل الإنساني وترسيخ المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الوقف، والعمل الخيري والإنساني عموماً».
وأضاف: «يأتي استثمارنا في (صكوك الوقف) في إطار حرصنا على تعزيز إسهاماتنا الخيرية والإنسانية كإحدى أولويات رؤيتنا، والتزامنا بمسؤوليتنا المُجتمعية المؤسسية، وبتحقيق أثر إيجابي في حياة أفراد مُجتمعنا».
وتابع الأنصاري: «يسرنا التعاون مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي، والصكوك الوطنية، في هذا المسعى النبيل، معرباً عن تقديره لجهودهم في إطلاق هذه المبادرة النوعية وتنفيذها».
ودعا الشركات والمؤسسات المحلية ورجال الأعمال في الدولة إلى تقديم الدعم لهذه المبادرة الهادفة ومشروعاتها التنموية والصحية والتعليمية والإنسانية، والتي من شأنها تعزيز قيم التكافل والتعاضُد والتآخي في المجتمع. وتقوم مبادرة «صكوك الوقف» على استثمار المساهمات المالية للواقفين من قبل شركة «الصكوك الوطنية» بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، على أن يتم تحويل الأرباح المكتسبة إلى مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي، والتي تتولى بدورها صرف العوائد على المشروعات الخيرية المختارة من قبل الواقف مع ضمان الحفاظ التام على الأصول.