وفد بلدية دبي خلال زيارته إلى مركز دبي للتوحد. من المصدر

بلدية دبي تتسلم شهادة «البيئة الصديقة لذوي التوحد»

حازت إدارة الحدائق العامة والمرافق الترفيهية في بلدية دبي شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد (AFC)، وذلك في كل من برواز دبي، ومدينة الطفل، والحديقة القرآنية، لتكون أول المرافق الترفيهية الحائزة هذه الشهادة في المنطقة.

وخلال الزيارة التي قام بها وفد بلدية دبي إلى مركز دبي للتوحد، برئاسة مدير إدارة الحدائق العامة والمرافق الترفيهية، أحمد إبراهيم الزرعوني، وبحضور رئيس قسم الحدائق التخصصية، محمد أهلي، سلّم المدير العام لمركز دبي للتوحُّد وعضو مجلس إدارته، محمد العمادي، شهادات برنامج «البيئة الصديقة لذوي التوحد» لكل من رئيس عمليات برواز دبي، أحمد الخوري، ورئيس عمليات مدينة الطفل، ليلى حاجي الواحدي، ورئيس عمليات الحديقة القرآنية، عبدالله علي حسن.

وقال مدير عام بلدية دبي، داوود الهاجري، إن حصول البلدية على شهادة برنامج «البيئة الصديقة لذوي التوحد» عن فئة المرافق الترفيهية، كأول مرفق يحصد هذه الشهادة في منطقة الشرق الأوسط، انعكاس لجهود البلدية، واهتمامها الحثيث بأصحاب الهمم، ومتابعة احتياجاتهم لتلبيتها على أكمل وجه، تماشياً مع رؤية الحكومة بتحويل إمارة دبي إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم.

وتابع أن البلدية تسعى إلى تقديم أعلى درجات الرعاية، وأفضل الخدمات، التي تضمن ممارسة أصحاب الهمم حياتهم اليومية بسهولة في مرافقنا المتميزة بالحداثة والنوعيّة، وتعزيزاً لمسؤوليتها المجتمعية في دعم مختلف المبادرات، التي تُمكّن أصحاب الهمم من ذوي التوحد، وتساعد على اندماجهم في المجتمع.

من جانبه، دعا العمادي الجهات الحكومية والخاصة للاقتداء بالجهات المتميزة في توفير البيئات الملائمة لاحتياجات أصحاب الهمم من ذوي التوحد، لتمكينهم ودمجهم في المجتمع، مؤكداً أن البرنامج يسعى إلى تحقيق أهداف السياسة الوطنية لذوي اضطراب التوحد، ومبادرة «مجتمعي.. مكان للجميع»، على ضوء أهداف المرسوم رقم (26) لسنة 2021 الصادر من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بشأن دور مركز دبي للتوحد في ما يتعلق بزيادة وعي المُجتمع بحاجات الأشخاص الذين يُعانون اضطراب طيف التوحُّد وأسرهم.

وحول إجراءات التقييم، أفاد المدير التنفيذي للبرامج في مركز دبي للتوحد، نيكولاس أورلاند، بأن اللجنة التنظيمية لبرنامج البيئة الصديقة لذوي التوحد، الذي أعلن المركز دبي عن انطلاقه الشهر الماضي، نظم عدداً من الورش التدريبية والزيارات الميدانية، خضع خلالها الموظفون الميدانيون في كل من برواز دبي، ومدينة الطفل، والحديقة القرآنية، للتدريب والتقييم، وبناءً على المراجعة والتدقيق في معايير تحقيق البيئة الآمنة والصديقة لذوي التوحد على مستوى الأفراد والمرافق والخدمات، تم منح بلدية دبي شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد (AFC) لفئة المرافق الترفيهية.

تدريب وتأهيل الموظفين

قالت مديرة التوعية المجتمعية بمركز دبي للتوحد، إيمان أبوشباب، إن اللجنة التنظيمية للبرنامج عملت مع إدارة الحدائق العامة والمرافق الترفيهية في بلدية دبي، لمدة أربعة أشهر، على تدريب وتأهيل الموظفين الميدانيين، وبناءً على الزيارات الميدانية للمراجعة والتدقيق في معايير تحقيق البيئة الآمنة والصديقة لذوي التوحد، تم التحقق من استيفاء شروط منح الشهادة.

وأشارت إلى أن الجهات الحائزة شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد تخضع لعملية التقييم مرة كل عام، والتي تتضمن عمل استبيانات حول مستوى رضا المتعاملين، ودراسات تقوم على منهج المتسوق السري، المتمثل عادة بالأفراد ذوي التوحد وأهاليهم، وبناءً على هذا التقييم يتم اعتماد صلاحية التصنيف لمدة عام مماثل.

الأكثر مشاركة