«حكماء المسلمين» ومجلس الشيوخ الكندي يناقشان دور الشباب في نشر السلام
بحث الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبدالسلام، ورئيس مجلس الشيوخ الكندي، جورج فيوري، أهمية دور حوار الأديان في نشر قيم السلام والتسامح وتعزيز دور الشباب في مجتمعاتهم.
وأكَّد الأمين العام، خلال اللقاء الذي عقد في مقر المجلس في أبوظبي بحضور عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الكندي، أن الرسالة الأساسية لمجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، هي تعزيز السلام في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة، ونشر قيم التسامح والتعايش والأخوَّة والمحبَّة والسلام بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم، وتعزيز دور الشباب في مجتمعاتهم.
وأشاد بجهود كندا في تعزيز الانسجام والتعايش بين الشعوب، وهو ما يتلاقى أيضاً مع رؤية المجلس لتعزيز الحوار بين الأديان؛ انطلاقاً من وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، في فبراير 2019، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة؛ التي أكَّدت قيم المواطنة الكاملة، وضرورة تحقيق الاندماج الإيجابي والتعايش المشترك.
من جانبه، أشاد رئيس مجلس الشيوخ الكندي بجهود مجلس حكماء المسلمين في نشر وتعزيز الأخوَّة الإنسانيَّة وقيم السلام والتعايش المشترك؛ من خلال مجموعة من المبادرات المهمة، مشيراً إلى أن مجلس الشيوخ يُولِي أهمية كبيرة لقضايا الحوار وحقوق الإنسان ومكافحة خطابات الكراهية والعنصرية والتعصب وظاهرة الإسلاموفوبيا.
وأكَّد فيوري أهمية تنسيق الجهود والتعاون مع مبادرات مجلس حكماء المسلمين، خصوصاً على مستوى مبادرات الشباب وحوار الأديان ومواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
الرسالة الأساسية لمجلس حكماء المسلمين هي تعزيز السلام في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة.