من صناعة منتسبي «زايد العليا لأصحاب الهمم»

160 حاملة قرآن لمسجد الشيخ زايد في «سولو» الإندونيسية

المبادرة تدعم الأنشطة والفعاليات التي يتبناها مسجد الشيخ زايد بمدينة سولو. أرشيفية

أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مبادرة إنسانية جديدة، تتمثل بتقديم 160 حاملة قرآن (150 صغيرة و10 كبيرة) من صناعة منتسبيها، لمسجد الشيخ زايد في مدينة سولو الإندونيسية بإقليم جاوا.

وصُنّعت هذه الحاملات بأنامل منتسبي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وتحمل العلامة التجارية الخاصة بهم «النحلة» المرخصة من الجهات المعنية بالدولة، وذلك بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانيّة.

وتأتي المبادرة الإنسانية تماشياً مع توجيهات القيادة بإدماج أصحاب الهمم في المجتمع بالتعاون مع مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو. وتهدف إلى تمكين أصحاب الهمم ودعم الصناعة المحلية لعلامة «النحلة».

وأكد سفير دولة الإمارات لدى إندونيسيا عبدالله سالم الظاهري أن المبادرة تعكس التطور الذي تشهده العلاقات الإماراتية - الإندونيسية في مختلف القطاعات بفضل رؤية وتوجيهات قيادتنا الحكيمة، مشيراً إلى أن المبادرة تدعم الأنشطة والفعاليات التي يتبناها مسجد الشيخ زايد بمدينة سولو بصفته منارة للوسطية والاعتدال، ومركزاً لتنمية المجتمع المحلي دينياً وثقافياً واجتماعياً علاوة على المساعدة في تحقيق الرخاء الاقتصادي والاجتماعي.

من جانبه، أكد الأمين العام للمؤسسة عبدالله الحميدان أن المبادرة تدعم رسالة الإمارات في نشر الأخوة الإنسانية، التي تدعو إلى السلام والبناء والتنمية، وتعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، موجهاً الشكر إلى مركز مسجد الشيخ زايد بمدينة سولو لتعاونه مع المؤسسة بشأن المبادرة، انطلاقاً من إيمانهم بدور أصحاب الهمم الفاعل في مسيرة التنمية، والتأكيد على تمكينهم وأهمية دمجهم في المجتمع.

إلى ذلك، أشاد مدير عام مركز مسجد الشيخ زايد بمدينة سولو الدكتور سلطان فيصل الرميثي بالمبادرة. وقال: «تعلمنا من الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رائد العمل الإنساني والخيري، أن نقدم إسهامات ومبادرات إنسانية للشعوب كافة، وقيادتنا الرشيدة تواصل تلك المسيرة، وستبقى الإمارات من أوائل الدول الداعمة للمبادرات الإنسانية، وستواصل المضي قدماً في ترسيخ رسالتها الإنسانية عالمياً».

تويتر