1.2 مليار درهم إجمالي الاستثمارات الوقفية بدبي العام الماضي

خلال جلسة حوارية بعنوان «الأوقاف وصنائع الخير» في مجلس الحبتور. من المصدر

أكد مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، خلف بن أحمد الحبتور، أن الإمارات تعد أكبر دول العالم المانحة للمساعدات الخيرية الخارجية عالمياً، من خلال مؤسساتها الإنسانية والخيرية، فيما أكدت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر بدبي أن الاستثمارات الوقفية بالإمارة تتزايد بشكل مستمر، حيث بلغت ملياراً و200 مليون درهم العام الماضي فقط، مؤكدة أن استراتيجية الوقف التي اعتمدتها المؤسسة تتواقف كلياً مع معايير الاستدامة.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الأوقاف وصنائع الخير» في مجلس الحبتور، بالتعاون مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي، بهدف مناقشة أهمية الوقف ودوره في مساعدة الفقراء والمحتاجين داخل الدولة وخارجها، باعتباره أحد أفضل الأعمال الخيرية التي تعود بالنفع على صاحبها والمجتمع.

وقال الحبتور خلال الجلسة إن عمل الخير أكبر مصدر للسعادة والفرح والراحة النفسية، وقادة الدولة هم القدوة وخير مثال يحتذى في هذا النهج من خلال مبادراتهم الخيرية التي طالت جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أنهم نجحوا في تحويل الصحراء إلى جنة الدنيا على الأرض.

وأضاف: «لم أنفق درهماً في عمل خير إلا عوضني الله عنه 200 ضعفاً في فترة زمنية قليلة، فلا ينقص مال من صدقة أبداً.. هذا ما رأيته بعيني. أن عمل الخير ينبع من داخل الإنسان، لذلك أبادر بدعم العديد من المبادرات، وأشجّع الآخرين على القيام بالمثل».

من جهته، قال الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر، علي المطوع، إن الوقف مرآة عاكسة للصدقة الجارية، مشيراً إلى أن مبادرة وقف المليار وجبة التي تبنتها القيادة تعتبر تثميناً لدور الوقف وأهميته، حيث يمكنه أن يحافظ على قوته وعطائه لأكثر من 100 عام، كذلك يعد صمام أمان خلال الأزمات.

وذكر أن إجمالي الاستثمارات الوقفية بالإمارة يتزايد بشكل مستمر، حيث بلغت ملياراً و200 مليون درهم العام الماضي فقط، مؤكدة أن استراتيجية الوقف التي اعتمدتها المؤسسة تتوافق كلياً مع معايير الاستدامة.

 

 

تويتر