إرشاد الطلبة يتيح لهم رسم ملامح المستقبل. من المصدر

جامعة زايد تطلق حملة «رد العطاء»

أعلنت جامعة زايد عن إطلاق حملة جديدة بعنوان «رد العطاء»، تدعو فيها الخريجين إلى مشاركة خبراتهم مع الطلبة الحاليين في الإمارات. وأقامت الجامعة حفلين لإطلاق الحملة في حرمي الجامعة في أبوظبي ودبي، وأكدت التزامها بتعزيز التعاون مع خريجيها المميزين، الذين يمكنهم تقديم الإرشاد والدعم للطلبة الحاليين، لمساعدتهم على رسم ملامح مستقبلهم المهني.

واطلع الحضور خلال الفعالية على المنهج التعليمي متداخل التخصصات الذي تعتمده جامعة زايد حالياً، وبرنامج تحدي الشركاء المبتكر، الذي يتيح للمشرفين الخارجيين تدريب الطلبة على مواجهة تحديات مشابهة لمشكلات الحياة الواقعية. كما تضمنت الفعالية جلسة تدريبية بعنوان «الأثر الإيجابي للإرشاد»، حيث قدمت للخريجين نصائح عملية قيّمة، ورؤى مميزة تتيح تحسين تجربة الإرشاد بالنسبة لهم وللطلبة.

ويلعب الإرشاد دوراً محورياً في رسم ملامح مستقبل الأفراد والمجتمعات على حد سواء، وتحرص جامعة زايد على توفير روابط طويلة الأمد بين الطلبة والخريجين، إدراكاً منها للأثر الكبير الذي يمكن أن يتركه الخريجون لدى الطلبة الحاليين.

وتهدف الجامعة من خلال حملة «رد العطاء» إلى توفير بيئة مناسبة تتيح للخريجين مشاركة معرفتهم الكبيرة وخبراتهم المهنية مع طلبة الجامعة الحاليين، ما يسهم في إلهامهم وتمكينهم من تحقيق أهدافهم.

وقال مدير إدارة الشؤون المهنية للطلبة والخريجين بالإنابة في جامعة زايد، راشد الشامسي «نحرص في جامعة زايد على تقديم تجربة متكاملة لطلبتنا أثناء فترة دراستهم لدينا، ونثق بقدرة خريجينا على إرشاد طلبتنا بطريقة فريدة تتيح لهم رسم ملامح المستقبل، وتمكنهم من تحقيق التميز في مسيرتهم المهنية. ونسعى لتأسيس روابط مميزة بين أجيال مختلفة من خريجي الجامعة، بهدف بناء مجتمع نابض بالحياة يحتفي بأهمية الإرشاد والتعاون».

الأكثر مشاركة