انطلاق النسخة الأولى من مهرجان منتجات مزارع الأحياء المائية

انطلقت أمس، فعاليات النسخة الأولى من مهرجان منتجات مزارع الأحياء المائية المحلية (أسماك مزارعنا/أسماك الصحراء)، التي تُقام في جناح جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي المشارك في مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي، وتستمر حتى 19 يناير الجاري.

ويشهد المهرجان مشاركة واسعة من مزارع الأحياء المائية في دولة الإمارات التي تستعرض تشكيلة واسعة من منتجاتها، كما تسلط الضوء على أحدث التقنيات والوسائل التكنولوجية التي تطبقها في سبيل تعزيز كميات الإنتاج، والارتقاء بجودته إلى أعلى المستويات وفقاً للمعايير العالمية.

ويهدف المهرجان إلى دعم المنتجات المحلية لمزارع الأحياء المائية في الدولة والترويج لها على أوسع نطاق، وتعزيز ثقة المستهلكين بها، وتسليط الضوء على العوائد الاقتصادية الكبيرة التي يتيحها الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، فضلاً عن تشجيع أصحاب المزارع عبر فتح آفاق تسويقية جديدة ومبتكرة لمنتجاتهم خلال المهرجان.

ويُعد المهرجان فرصة لتبادل الخبرات والتجارب حول سبل تطوير قطاع زراعة الأحياء المائية وتعزيز إنتاجيته، خصوصاً في ظل الأهمية المتنامية التي يحظى بها كإحدى أهم الركائز الأساسية في منظومة تعزيز الأمن الغذائي بالدولة.

ويستمتع زوّار المهرجان بأجواء عائلية مليئة بالمرح والتسلية والأنشطة التي تناسب جميع الفئات العمرية، كما سيتابع الجمهور عدداً من ورش العمل والعروض الحية حول قطاع استزراع الأحياء المائية في دولة الإمارات، إضافة إلى عروض الطهي التي تتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بمذاق أشهر المأكولات البحرية في الدولة.

وأكدت اللجنة المنظمة للمهرجان، أن دولة الإمارات مؤهلة للتحوّل إلى مركز إقليمي لاستزراع الأحياء المائية بمختلف أنواعها بالاعتماد على مخرجات البحث العلمي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة، مشيرة إلى أن المهرجان يواكب ويدعم هذا التوجه من خلال البرامج والفعاليات المتنوّعة التي سيتابعها الجمهور على مدى ستة أيام متواصلة.

وأشارت إلى أن المهرجان يشهد مسابقات يومية منها مسابقة أفضل طبق للمأكولات البحرية من إنتاج مزارع الأحياء المائية في الدولة، ومسابقات الثروة الحيوانية لأفضل السلالات، ومزادات للحلال، إلى جانب المسابقات اليومية للجمهور وتقديم جوائز وهدايا قيمة.

الأكثر مشاركة