«شبكة أمان» تتيح «الدعم العاجل» للحالات الإنسانية

أتاحت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، خدمات «الدعم العاجل» للحالات الإنسانية والأزمات عبر «شبكة الأمان» التي استقطبت حتى الآن 11 شريكاً منذ إطلاقها أخيراً، حيث أصبحت بمنزلة حلقة وصل بين الحالات المسجلة لدى الدائرة والأعضاء المنضمين إلى الشبكة من شركات ومؤسسات.

وتهدف «شبكة أمان» إلى تقديم الدعم للحالات الإنسانية والأزمات والكوارث على مستوى إمارة الشارقة للمستفيدين كافة من خدمات الدائرة، وفتح المجال أمام الجميع، للمشاركة في هذا العمل الإنساني، من خلال عقد الاتفاقيات بين الدائرة والشركاء من جهات متنوعة: حكومية، خاصة، اتحادية أو حتى مع الأفراد الراغبين بالإسهام وتقديم المساعدة.

وتفصيلاً، أفادت مدير إدارة التلاحم المجتمعي، حصة الحمادي، بأن عدد الشركاء في «شبكة أمان» بلغ 11 شريكاً، فيما تمثل «شبكة أمان» برنامجاً للاستجابة والدعم العاجل للفئات المستفيدة من الدائرة، بهدف تقديم الإسهامات في الظروف الاستثنائية والعاجلة مثل: الكوارث الطبيعية، والحوادث، والظروف الناتجة عن الجرائم، وحالات التدخل العاجل.

وأوضحت الحمادي، أنه يتم الوصول إلى مثل هذه الحالات من خلال البحث الدوري التابع لإدارة المساعدات الاجتماعية في الدائرة، بما يضمه من فريق يعمل على أرض الواقع عبر زيارات ميدانية للمسجلين في الدائرة، ويدون مدير الحالة الاحتياجات اللازمة، ويرفعها إلى اللجنة المختصة للموافقة عليها، مشيرة إلى أن هذه الحالات تعد ذات أولوية بالرعاية الاجتماعية، حيث تسعى الدائرة بالتعاون مع شركائها إلى رفع مستواها المعيشي، وتحسين جودة الحياة لديها، إذ تتنوع الخدمات التي تقدمها الشبكة مثل الخدمات التثقيفية والصحية والنفسية والتعليمية والاستشارية والقانونية والعينية وغيرها.

وأكدت ضرورة رفع مستوى دعم القطاع الخاص وشراكته مع القطاع الحكومي، كونه يعد جزءاً لا يتجزأ من المجتمع، وكذلك ضرورة استدامة هذه الشراكات، لمساعدة المحتاجين ورفع مستوى معيشتهم، داعية المؤسسات والشركات والمحال في القطاع الخاص إلى التعاون مع الشبكة، ودعم الشبكة في مجالات وفئات عدة، حيث يمكن للشركات المتخصصة في المجال المعيشي، دعم الشبكة من خلال تقديم أدوات منزلية وأجهزة كهربائية وإلكترونية، كالمفروشات والأثاث، وكذلك تقديم خدمات الصيانة العاجلة للأسقف والخرسانات أو طلاء المنازل، وتقديم مواد البناء والأدوات الصحية أو الخدمات الصحية، إضافة إلى توفير المواد الغذائية والملابس.