«ديوا» تبحث تعزيز التعاون مع «إسلامية دبي»
بحث العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، سعيد محمد الطاير، مع مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، أحمد درويش المهيري، بحضور العديد من كبار المسؤولين لدى الجانبين، توسيع آفاق التعاون، حيث تولي الهيئة اهتماماً كبيراً لتعزيز العلاقات مع جميع الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، من خلال شراكات استراتيجية فعالة.
وقال الطاير: «نعمل على تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات والدوائر الحكومية في دبي، وتضافر الجهود للوصول بالأداء الحكومي إلى أعلى المستويات الممكنة من التكامل والتميز».
وأضاف أنه «في هذا السياق، وقّعت شركة مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)، التابعة لـ(ديوا) الرقمية، الذراع الرقمية لهيئة كهرباء ومياه دبي، اتفاقية مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي عام 2021، لقيادة التحوُّل الرقمي لعمليات الدائرة، وتعزيز النمو داخلياً وخارجياً، وترسيخ الكفاءة في قسم تقنية المعلومات في الدائرة، فضلاً عن توفير قيمة مضافة، بما يسهم في جعلها دائرة رائدة على مستوى العالم».
وأشار إلى أن الاتفاقية أسهمت في الارتقاء بعمل الدائرة إلى مستويات جديدة، وتعزيز إنتاجيتها وكفاءة عملياتها لتكون عالمية المستوى، إضافة إلى توفير كل المتطلبات اللازمة لضمان استمرارية العمل، وتحقيق سعادة الموظفين والمتعاملين والشركاء.
وبهذه المناسبة، قدّم الطاير للمهيري الشهادة الخضراء التي تعطى للشركات والمؤسسات التي تستضيفها شركة «مورو» عبر خدمات السحابة الخضراء، وتقوم بخفض بصمتها الكربونية لدعم الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي.
وتعكس الشهادة تقدير «مورو» لجهود دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، من خلال اختيارها خدمات السحابة الخضراء لـ«مورو» لاستضافة البيانات الخاصة بها.
من جهته، قال المهيري: «تحقيقاً لمفهوم التعاون المؤسسي، وفي إطار توطيد أواصر التعاون المشترك بين المؤسسات والدوائر الحكومية في دبي، تسعى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي إلى نشر وتعزيز الوعي الديني في المجتمع، من خلال الارتقاء بنوعية وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في إمارات الدولة».
وأضاف: «تواصل الدائرة العمل على قدم وساق مع جميع المؤسسات المعنية في المجالات كافة، توحيداً للجهود الوطنية، لاسيما المبادرات والمشروعات التقنية والرقمية الهادفة، ومنها مشروع (السحابة الخضراء) من شركة (مورو)، حيث تم نقل أنظمة وبرامج الدائرة على (خوادم) شركة (مورو)، التي أسهمت في تخفض البصمة الكربونية، والاستفادة من السحابة الخضراء التي تمثل مستوى عالياً من اتفاقية مستوى الخدمة (SLA) لدعم الجهود العالمية في مواجهة التغير المناخي».