«القرق الخيرية» تدعم مبادرة «تضامن» بمليون درهم
أعلنت مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، عن تقديم مبلغ مليون درهم لمصلحة مبادرة «تضامن»، لدعم الأسر المتعففة في إمارة دبي.
وكانت «الإمارات اليوم»، أعلنت بداية الشهر الجاري، دعمها للمبادرة التي أطلقتها هيئة تنمية المجتمع في دبي، أخيراً، ودعت المؤسسات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال وأفراد المجتمع كافة إلى المشاركة في المبادرة عبر منصة «جود» للمساهمات المجتمعية، أو عن طريق التواصل مع «الخط الساخن» في الصحيفة، لتقديم إسهاماتهم، لمساعدة الأسر المتعففة من ذوي الدخل المحدود.
ويتيح إدراج مبادرة «تضامن» على منصة «جود»، سهولة المشاركة ومتابعة منجزاتها، حيث سيتم تحديث طلبات المساعدات على مدار الساعة، ما يضمن تحقيق أكبر فائدة للمستفيدين.
وسبق لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي أن تبرعت للمبادرة بمليوني درهم، فيما تبرعت شركة «الوليد للعقارات» بـ200 ألف درهم، بينما تبرعت مؤسسة تراحم الخيرية بمبلغ ثلاثة ملايين درهم، ليصل إجمالي التبرعات للمبادرة مع تبرع مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية إلى 6.2 ملايين درهم.
وقالت رئيس مجلس إدارة مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق: «عملاً بقيم التآزر والعطاء التي تشتهر بها دولة الإمارات، وبصفتنا مؤسسة خيرية، يسعدنا الإسهام في هذه المبادرة الإنسانية، لمساعدة الأسر المتعففة في إمارة دبي»
وأضافت: «نغتنم هذه الفرصة لنشيد بالجهود الحثيثة التي بذلتها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وهيئة تنمية المجتمع في دبي، و(الإمارات اليوم) في سبيل نجاح المبادرة».
بدوره، قال الرئيس التنفيذي للاستثمار بمجموعة شركات القرق، محمد عبدالله الشيباني: إن «مشاركتنا في مبادرة (تضامن) تأتي انطلاقاً من التزامنا تجاه مساعدة المحتاجين، والمشاركة في المبادرات المجتمعية المنبثقة عن رؤية قيادتنا في العمل الخيري، بما يصب في مصلحة الوطن والمواطن».
من جهته، أعرب رئيس مركز الأخبار والنشر في «دبي للإعلام»، سعود الدربي عن شكره لمؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية على دعمها مبادرة «تضامن»، مشيراً إلى أن هذا الدعم يسهم في تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية، والتكاتف والتلاحم الإنساني والعمل الخيري، بما يجسّد معاني التعاون، وروح البذل والعطاء، من أجل الإنسانية وخدمة المجتمع والرقي به وتحقيق مصالحه، وتجسيد أروع صور التلاحم المجتمعي في الدولة.
ولفت الدربي إلى أن إجمالي التبرّعات للمبادرة بلغ ستة ملايين و200 ألف درهم، منذ إطلاقها، داعياً المؤسسات الحكومية والخاصة إلى تقديم الدعم اللازم لهذه المبادرة المجتمعية الوطنية.