«حورية» و«عبدالله» يحتاجان إلى أجهزة سمعية بـ 112 ألف درهم

يعاني كل من المريضين (حورية-16 عاماً) و«عبدالله-20 عاماً) من أصحاب الهمم، إصابتهما بفقدان السمع، إذ تحتاج (حورية) إلى جهاز سمعي متصل بجهاز القوقعة المزروعة بالدماغ، ويحتاج (عبدالله) إلى سماعة طبية، وتبلغ الكُلفة الإجمالية 112 ألف درهم، ويناشد والدهما أصحاب القلوب الرحيمة المساعدة لتغطية كُلفة الأجهزة السمعية التي يحتاجان إليها.

ويروي والد المريضين قصة معاناة أسرته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «ابنتي (حورية) تعاني فقدان السمع نهائياً منذ ولادتها، وبعد مرور سنة من ولادتها قمنا بإدخالها إلى أحد المستشفيات بالدولة، وتمت معاينتها وإجراء فحوص طبية لها، وتبين بأنها فاقدة للسمع نهائياً»، وعلق: «الأمر الذي ترك أثراً كبيراً فينا، وقمنا بزراعة قوقعة لها، وتكللت العملية التي شملت تركيب جزأين للقوقعة أحدهما داخلي متصل بالدماغ والآخر خارجي بالنجاح».

وأكمل «بعد العملية كانت (حورية) تسمع بشكل جيد وتتجاوب وتتفاعل مع من حولها، لكن بعد مرور ثماني سنوات من تركيب الجهاز، تعطل الجزء الخارجي فقط، وتم تبديله مرة أخرى عن طريق فاعل خير، واستمر في العمل بشكل جيد إلى أن تعطل الجهاز مرة أخرى قبل أشهر، ما سبب لها ضعفاً في التواصل، وأثر بشكل سلبي في دراستها»، وتابع: «وعليه قمت بنقلها إلى أحد المستشفيات الخاصة، وتبين بأن كُلفة الجهاز في أحد المراكز المتخصصة بالمعدات الطبية وأدواتها تبلغ 100 ألف درهم، وهو ما يفوق إمكاناتي المالية المتواضعة».

وأضاف الوالد، «ابني (عبدالله) البالغ من العمر (20 عاماً) أصيب، أخيراً، كذلك بمشاكل صحية في السمع، وبعد معاينة الأطباء تبين أنه يعاني ضعفاً شديداً في السمع، ويحتاج إلى سماعات طبية من نوع خاص، تبلغ كُلفتها 18 ألف درهم»، مشيراً إلى أن شركة التأمين الصحي تكفلت بمبلغ 6000 درهم، ويجب عليه سداد مبلغ 12 ألف درهم وهو ما لا يستطيع توفيره.

وتابع والد المريضين: «أنا المعيل الوحيد لأفراد أسرتي المكونة من خمسة أفراد، وأعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 15 ألف درهم، يذهب منها 6000 درهم شهرياً للأقساط البنكية، والباقي لمستلزمات الحياة اليومية ورسوم أبنائي الدراسية، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في كُلفة الأجهزة التي يحتاج إليها كل من (حورية) و(عبدالله)».