«دبي الخيرية» تحتفي باليوم الدولي للعمل الخيري
أكدت «جمعية دبي الخيرية»، في «اليوم الدولي للعمل الخيري»، الذي يصادف الخامس من سبتمبر من كل عام، أهمية السعي إلى تسليط الضوء والتوعية بضرورة دعم القضايا والأنشطة الخيرية، للتخفيف من حدة الأزمات والكوارث الإنسانية حول العالم، وإبراز أهمية الاحتفاء بالجهود المبذولة، للقضاء على الفقر بجميع صوره وأشكاله وأبعاده، كونه يُعدُّ تحدياً عالمياً، ومطلباً لا غنى عنه من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وقال المدير التنفيذي لـ«جمعية دبي الخيرية»، أحمد السويدي، بهذه المناسبة، «إن (اليوم الدولي للعمل الخيري) يمثّل فرصة لتسليط الضوء على سجل التاريخ الحافل والمتميّز لدولتنا الحبيبة الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، والذي وضع أسسه الراسخة، المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير قيادة الدولة الرشيدة على خطاه، حيث انتشرت مشاريع ومبادرات الإمارات الخيرية والتنموية في كل مكان، وانتفع بها مئات الملايين في الدول الشقيقة والصديقة».
وأضاف: «يظهر تفرد الإمارات في المجال الخيري جلياً في حجم المبادرات والمساعدات التي تقدمها الدولة على الساحة الخارجية، حيث احتلت الإمارات لسنوات عديدة المركز الأول عالمياً كأكبر دولة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم قياساً إلى دخلها القومي».
وأكد أحمد السويدي أن «دبي الخيرية» تواصل منذ انطلاقها عام 1994 سعيها لخدمة الإنسان، وتوفير الحياة الكريمة له، وأن «دبي الخيرية» «نفذت مشاريع وحققت إنجازات إنسانية منذ بداية العام الحالي في 20 دولة خارجية تعمل الجمعية في نطاقها، حيث استقبلت تبرعات لمصلحة 24 ألفاً و786 مشروعاً، ويستفيد منها نحو 2.7000.000 شخص في هذه الدول، وتمثلت في مشاريع خيرية وتنموية، تشمل قطاعات متنوعة، أبرزها الصحة والتعليم والإسكان، وإنشاء المساجد وحفر الآبار، ودعم الأسر المنتجة، والمبادرات المجتمعية، والحملات الإغاثية».
وأشار إلى رعاية الجمعية وتوليها حالياً كفالة 13500 يتيم داخل الإمارات إضافة إلى 15 دولة حول العالم، إلى جانب تقديم مساعدات وخدمات دورية لـ250 من أسر الأيتام داخل الدولة، متمثلة في السلال الغذائية، والمير الرمضاني، وكسوة الأعياد، ولحوم الأضاحي، ومستلزمات بدء العام الدراسي، إضافة إلى الرعاية الصحية.
«بيت الخير» أنفقت ما يزيد على 2.8 مليار درهم خلال 35 عاماً
احتفلت «بيت الخير» بـ«اليوم الدولي للعمل الخيري»، وعبّر مدير عام الجمعية، عابدين طاهر العوضي، عن اعتزازه بريادة دولة الإمارات في مجالات العمل الخيري، وقال: «يُعدُّ هذا اليوم مناسبة تعكس نجاح دولة الإمارات في تعميق مفهوم العمل الخيري وتحويله إلى سمة مجتمعية وقاعدة أخلاقية راسخة مستفيدة من الإرث الأخلاقي والنهج الذي وضعه الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتماشياً مع توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتمديد مبادرة (عام الاستدامة) لتشمل عام 2024، يبرز (اليوم الدولي للعمل الخيري) كمناسبة تعكس التوجه الإنساني لدولة الإمارات واهتمامها الدائم بتحقيق التقدم والرفاهية للجميع».
وأضاف العوضي: «استطاعت (بيت الخير) بفضل الله تعالى أن تسجل نموذجاً للأداء الخيري المؤسسي من خلال تطوير الحلول الخيرية، والوصول إلى أكثر الناس حاجة، وإنفاق ما يزيد على 2.8 مليار درهم خلال 35 عاماً من مسيرتها».