«الهلال الأحمر» تطلق حملتها السنوية لدعم التعليم ومساعدة آلاف الطلاب

أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملتها السنوية لدعم المسيرة التعليمية لآلاف الطلاب، تحت شعار «بالعلم نمكن».

وتستهدف الحملة توفير الدعم اللازم للطلاب، من الأسر المتعففة والأيتام وأصحاب الهمم، ومساعدتهم على مواصلة تعليمهم في ظروف أكثر ملاءمة، من خلال سداد رسومهم الدراسية، وتوفير مستلزماتهم التعليمية والحقيبة المدرسية، إلى جانب توفير المعينات الأخرى مثل الأجهزة اللوحية والذكية والتقنيات الحديثة.

ودرجت الهيئة على تنظيم الحملة سنوياً، لمساندة الطلاب على مواصلة تعليمهم، من أجل ضمان مستقبل أفضل لهم ولأسرهم. وبلغ عدد الطلاب الذين استفادوا من حملة دعم التعليم منذ عام 2012 حتى الآن، 131 ألفاً و415 طالباً وطالبة على مستوى الدولة.

وقال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، راشد مبارك المنصوري، إن التكافل والتعاضد والتراحم سمات شكلت أسلوب الحياة في دولة الإمارات، ورسخت لمجتمع متجانس متعاون ومتسامح، تسوده قيم الخير والسعادة والإيجابية.

وأكد راشد المنصوري أن هيئة الهلال الأحمر، جسّدت هذا التوجه الإنساني بشكل واضح، من خلال ما تضطلع به من أعمال إنسانية وتنموية في شتى المجالات، مستهدفة مختلف أفراد المجتمع، ومن بينهم طلبة المدارس وأصحاب الحاجات.

وقال إن هذا الدعم المتواصل شكل طوق نجاة للطلاب، الذين حالت ظروفهم دون الإيفاء بدفع النفقات الخاصة بالتعليم.

وأشار راشد المنصوري إلى أن العمل المؤسسي الإنساني والتنموي الإماراتي، يأخذ أشكالاً عدة، ويترجم توجهات الدولة في نشر ثقافة مجتمعية راسخة، تقوم على البذل والإحسان ومساعدة الغير.

ولفت إلى أن ضمان مواصلة فئة من الطلبة المحتاجين لرحلة التعلم، من أسمى أعمال الخير، التي تفضي إلى ضمان عدم حرمان هذه الفئة من حقها في التعلم.

وأكد راشد المنصوري أن برنامج كفالة طلاب العلم الذي تتبناه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، يجسّد رؤية الهيئة في الاهتمام بالإنسان أينما كان، وتلبية احتياجاته الأساسية.

وقال، إن هذه الرؤية لم تأتِ من فراغ، بل من واقع أن التعليم هو المدخل الرئيس لإحداث التنمية الشاملة.

الأكثر مشاركة