نظمتها «الشؤون الإسلامية»

ندوة حول «قيم الاستدامة في الإرث النبوي»

الندوة تضمنت تكريم الفائزين في مسابقة «نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والاستدامة». وام

نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أول من أمس، ندوة «قيم الاستدامة في الإرث النبوي» احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، في مسجد الاستدامة بمدينة مصدر في العاصمة أبوظبي.

حضر الندوة رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الدكتور عمر حبتور الدرعي، ووزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، سيدي يحيى لمرابط، ومدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بالإنابة، أحمد راشد النيادي، والرئيس التنفيذي لمدينة مصدر، أحمد باقحوم، وعدد من المسؤولين في الهيئة، ووزارة التربية والتعليم، ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ومدينة مصدر، والضيوف المدعوين.

وقال الدكتور عمر الدرعي: «إن هذه المناسبة الدينية العطرة، فرصة يبرز فيها نهج الإمارات منذ تأسيسها، في حمايتها للقيم الإنسانية، ودعمها للمبادئ المثلى والأخلاق، وتعزيزها لتعاليم الدين السمحة، وتأكيدها الاستثنائي على قيم الاعتدال والتسامح».

وأضاف أن قيمة الاستدامة هي إرث مشترك بين الأنبياء، وأن مقاصد رسالة سيدنا ونبينا صلى الله عليه وسلم، وجوهرها زاخر بمعاني الاستدامة، فقد كان صلى الله عليه وسلم يحب أن يكون عمله دائماً، ويحض على أدوم الأعمال وإنْ قل، مبيناً أن مجالات الاستدامة في الميراث النبوي كثيرة، تشمل تأكيد استدامة العلاقات الأسرية والاجتماعية، وطريقة التعامل مع البيئة، ومع الأرض والموارد، بلا إسراف ولا تبذير، مع ضرورة مراعاة حقوق الأجيال.

وأكد أن ذكرى المولد النبوي تجديد ووفاء لميثاق الأنبياء عليهم السلام، والتزام وطني يستنهض العناية وإيلاء الأهمية لقيمة الاستدامة، لافتاً إلى أن الإنسان هو العنصر الأساس في هذه الاستدامة، والأخلاق والقيم هي أداة الاستدامة.

من جهته، أشاد سيدي يحيى لمرابط، بالعلاقات المتميزة والروابط الوثيقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الموريتانية قيادة وشعباً، مؤكداً أن العلاقات بين الجانبين تليدة وضاربة الجذور في عمق التاريخ، تتسم بالأخوة والتعاون المثمر في مختلف المجالات.

كما تم تكريم الفائزين في مسابقة «نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والاستدامة» التي أطلقتها الهيئة بمناسبة المولد النبوي الشريف.

تويتر