المريض يعاني جلطات قلبية متكررة ويحتاج إلى أدوية
متبرع يسدد 9.1 آلاف درهم لتجديد «التأمين الصحي» لـ «أبوناصر»
سدد متبرع 9132 درهماً، كُلفة تجديد بطاقة التأمين الصحي للمريض «أبوناصر» (يمني - 62 عاماً)، الذي يعاني جلطات قلبية متكررة، هددت حياته، ويحتاج إلى علاج وفحوص دورية، وأدوية وعقاقير طبية بشكل منتظم.
ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي لتحويل مبلغ التبرع لشركة الضمان الصحي في أبوظبي.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ 19 سبتمبر من العام الجاري قصة معاناة «أبوناصر» مع المرض، وعدم قدرته على شراء الأدوية وتجديد بطاقة التأمين الصحي، البالغة كلفتها 9132 درهماً، وهو مبلغ يفوق إمكاناته المالية، نظراً للظروف الصعبة التي يمر بها.
وأعرب المريض «أبوناصر» عن فرحته وسعادته بعد تلقيه خبر التبرع بسداد مبلغ تجديد البطاقة الصحية، مثمناً وقفة المتبرع إلى جانبه، ومد يد العون لتخفيف معاناته في ظل حاجته العاجلة إلى العلاج، مضيفاً أن هذا التبرع والدعم ليسا غريبين على شعب الإمارات المسارع لمبادرات الخير والعطاء ومساندة ودعم الحالات الإنسانية، خصوصاً المريضة منها.
وسبق أن روى «أبوناصر» لـ«الإمارات اليوم» معاناته مع المرض، قائلاً: «في أغسطس عام 2021، أثناء قيامي بالإشراف على المزارعين في الفترة الصباحية، بدأت أشعر بضيق في التنفس، وتعب شديد، وآلام في الصدر والذراع والرقبة والفك والمعدة، وعدم انتظام في دقات القلب، وسقطت على الأرض مغشياً عليّ، ونُقلت فوراً بسيارة الإسعاف إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي».
وأضاف: «أجريت لي فحوص وتحاليل مخبرية وأشعة مقطعية، ومكثت في المستشفى 25 يوماً، وعند ظهور نتائج الفحوص أخبرني الطبيب المعالج بأنني أصبت بجلطة قلبية، نتج عنها تصلب وضيق في الشرايين».
وأكمل: «أجريت عملية جراحية عاجلة، تم من خلالها تركيب دعامة قلبية، حيث غطى التأمين الصحي وقتها جميع تكاليف العلاج والعملية الجراحية».
وأكمل: «في سبتمبر الماضي، شعرت بإرهاق وتعرّق وحرقة في المعدة وضيق في التنفس، فنقلني صديقي إلى قسم الطوارئ في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حيث أجريت لي الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة، فأظهرت أنني أعاني مشكلات صحية في القلب، وانسداداً في الشرايين، ما سبب لي جلطات قلبية متكررة».
المريض «أبوناصر»:
. التبرع والدعم ليسا غريبين على شعب الإمارات المسارع إلى مبادرات الخير والعطاء ومساندة ودعم الحالات الإنسانية.