«أم أحمد» تحتاج إلى 250 ألف درهم لعلاج سرطان الدم

تعرضت «أم أحمد» (في العقد الأربعين من العمر) إلى وعكة صحية مفاجئة؛ إذ أصيبت بحالة تعب شديدة، وتم نقلها من قبل ذويها إلى أحد المستشفيات في مدينة أبوظبي، حيث أجريت لها المعاينة السريرية والفحوص الطبية اللازمة التي أظهرت إصابتها بسرطان الدم، وارتفاعاً في كريات الدم البيضاء، وفقر الدم الحاد وقلة الصفائح. وتحتاج المريضة «أم أحمد» إلى استخراج بطاقة التأمين الصحي المخصصة للأمراض المزمنة ومرضى السرطان، وتبلغ كُلفتها 250 ألف درهم، كي يشملها الإعفاء من الرسوم العلاجية من مرض السرطان، وتناشد من يساعدها على كُلفة التأمين الصحي، نظراً لسوء حالتها الصحية.

وحصلت «الإمارات اليوم» على التقارير الطبية من مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية التي تشرح الوضع الصحي للمريضة، والمستندات اللازمة التي تثبت حاجتها إلى استكمال العلاج، وعدم قدرة زوجها على تحمل الكُلفة المترتبة على جرعات «الكيماوي»، والرعاية الصحية للحالة.

وحسب التقرير الطبي الصادر عن «شخبوط الطبية» الذي أدخلت إليه، فإن عينة خزعة النخاع التي تم فحصها مخبرياً بيّنت وجود مرض لوكيميا الدم (سرطان الدم)، ومباشرة أعطيت جرعة علاجية أولية، وخضعت للرعاية الطبية في المستشفى لمدة شهر حتى استقرار حالتها الصحية.

وتروي المريضة قصتها لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «تتطلب الخطة العلاجية الموصى بها من الطبيب الذي يعالجني أربع إلى خمس جرعات من العلاج الكيماوي الوقائي، للتخلص من أي أثر للمرض قد يبقى بعد العلاج الأولي وصولاً إلى التعافي في حين تعيق الضائقة المالية للأسرة، وعدم توفر التأمين الصحي لي، عملية استمرار استكمال العلاج، إذ لا يستطيع زوجي تغطية الكُلفة المالية». وأضافت: «بعد ذلك عدت إلى استكمال العلاج، وتمثل في أخذي للجرعة الوقائية الأولى، ولكن لم أحصل على الجرعة الثانية والتي مضى على موعدها فترة زمنية، ورغم توفير المخصصات المالية، فإني أحتاج إلى كُلفة الرعاية الطبية والإقامة بالمستشفى، لما ينتج من مضاعفات بعد الجرعة، وكذلك توفير القيمة المالية لما تبقى من الجرعات واستكمال العلاج».

يشار إلى أن معدل الجرعات الزمني محدد بجرعة واحدة كل أربعة أسابيع، لتحقيق أفضل النتائج في العلاج، للتخلص من المرض والشفاء التام.

وقالت «أم أحمد»: «يحدوني الأمل والتفاؤل بأهل الخير للاستجابة لحالتي، وتقديم يد العون ومساعدتي في توفير كُلفة العلاج أو إصدار التأمين الصحي وهو الأمثل من حيث الكُلفة والحصول على الخدمة العلاجية».

. المريضة تعاني ارتفاعاً في كريات الدم البيضاء وفقر الدم الحاد وقلة الصفائح.