برامج رعاية وتأهيل بمعايير عالمية
الإمارات تحتفي باليوم العالمي للتوحّد

«زايد العليا لأصحاب الهمم» تعمل على تطوير المهارات الوظيفية حسب ظروف كل حالة. أرشيفية
تحتفي اليوم دولة الإمارات، باليوم العالمي للتوحّد الذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام، بهدف تسليط الضوء على حاجة ذوي اضطراب طيف التوحّد إلى بيئة واعية بقدراتهم وداعمة لدمجهم في مجالات الحياة المختلفة كجزء لا يتجزأ من المجتمع.
وتحرص دولة الإمارات على تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع الإماراتي لترسيخ التماسك ودفع النمو المستدام، لتمكين الأفراد من أصحاب الهمم المصابين بالتوحّد من تطوير مهاراتهم وضمان مستقبل أكثر جودة وأمان لهم، وتعزيز حضورهم الفاعل في المجتمع. وتقدم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم برامج رعاية وتأهيل بمعايير عالمية معتمدة لعدد 522 من طلبة التوحّد بمراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها في إمارة أبوظبي، منهم 221 طالباً وطالبة بمركز أبوظبي للتوحّد، و167 بمركز العين، و26 بمركز أبوظبي للرعاية والتأهيل، و91 طالباً بمركز غياثي، وخمسة طلاب بمركز السلع، وأربعة طلاب بمركز القوع، وثلاثة طلاب بمركز المرفأ، وخمسة طلاب بمركز الوقن.
وقالت مديرة مركز أبوظبي للتوحّد التابع للمؤسسة عائشة المنصوري: «إن من الضرورة تكاتف الجهات والأفراد والعمل يداً بيد من أجل ذوي التوحّد»، موضحة أن وسائل دمجهم في المجتمع متعددة لكن الخطوة الأولى هي التوعية بكل ما يتعلق بإعاقة التوحّد في المجتمع بشكل عام وفي المجتمع المدرسي بشكل خاص.
وأضافت أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تعمل من خلال برامجها ومبادراتها العديدة على تطوير المهارات الوظيفية لهذه الفئة حسب ظروف كل حالة، حيث يتم تصميم برنامج تدريبي خاص بهم وتنظيم زيارات لميدان عملهم لمتابعة أدائهم مهامهم بشكل مستقل، وضمان أن تكون المهام الوظيفية متناسبة مع نوع الإعاقة في كل حالة.