«كلمة» يفتح نافذة على الأدب التركي

أعلن مشروع «كلمة» للترجمة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن خمسة إصدارات جديدة، تقدم صورة للأدب التركي إلى القارئ العربي، وستكون متوافرة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته المقبلة، ويصدر هذه الكتب مشروع كلمة للترجمة، بالتعاون مع ثلاث من دور النشر العربية، وهي الدار العربية للعلوم ودار العين والمركز الثقافي العربي.

وعبّر السفير التركي في الدولة حقي عقيل عن تقديره للدعم والمساهمات القيمة في ما يتعلق بخطوات مشروع «كلمة» الذي يهدف إلى ترجمة الأدبين الكلاسيكي والمعاصر من اللغات الأخرى إلى العربية، معتبراً أنها خطوة فعّالة نحو دمج الثقافة العربية الغنية مع بقية ثقافات العالم. وأضاف «من دواعي سروري أن أقف على الاهتمام الواضح من السلطات والمجتمع في الإمارات بالثقافة والأدب التركي، وأعتقد أن الأدب التركي الكلاسيكي والمعاصر سيحظيان باهتمام جمهور متميز على مستوى دول مجلس التعاون، والإمارات على وجه الخصوص».

وقال «هذه الخطوة المهمة من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ستسهم في تعزيز العلاقات الثقافية المشتركة التي نثمنها كثيراً، المبنية على الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية والتاريخية والدينية والودية التي نتقاسمها مع المجتمع الإماراتي». وتتضمن المجموعة التي ترجمها مشروع «كلمة»، كتابين للكاتب التركي سرقان أوزبورون، صاحب الأعمال الروائية التي لاقت نجاحاً، ومنها الرواية التي قدمها «كلمة» «مقهى الباب العالي» وترجمها عبدالقادر عبداللي. والثاني هو «اسطنبول بيت الخيال».

ولم يغفل «كلمة» فن القصة القصيرة الذي أبدع فيه كتاب أتراك كثيرون، فقدم كتاب «مختارات من القصة التركية القصيرة» من ترجمة الدكتور محمد عبداللطيف هريدي، ويشتمل على قصص قصيرة لأشهر كتابها الأتراك. أما الإصدار الرابع ضمن المجموعة فهو رواية «أساطير الأستانة» للروائية التركية عشق سوقان التي حصدت الكثير من التكريم والجوائز. والكتاب الأخير هو « تاريخ تركيا المعاصر» لمؤلفه حميد بوسلان الذي يحاول أن يقدّم قراءة جديدة ومختلفة، تدخل في تفاصيل تاريخ تركيا المعاصر.

الأكثر مشاركة