حملة سورية لمساعدة النساء المعنّفات
تنظم جمعية الهلال الأحمر السوري حملة مستمرة لتلقي الشكاوى من النساء السوريات اللواتي يتعرضن للعنف، لتقديم المساعدة لهن من سيدات متطوعات مختصات بالحقوق وعلم الاجتماع ومرشدات نفسيات. وذكرت صحيفة «الثورة» السورية أمس إن هذه الحملة انطلقت منذ عامين، وفي كل فترة تصدر نشرات توعية تذكر اللواتي يتعرضن لأي شكل من العنف بأن هناك من يمد لهن يد العون. ونقلت الصحيفة عن مسؤولة في الهلال الأحمر قولها: إن عدد النساء اللواتي يأتين إلى الجمعية، أو يتصلن بها، يبلغن بين خمس وعشر نساء يعانين من مشكلات، مثل العنف الجسدي والحرمان المادي. وأفادت بأن بين النساء من هن مصابات بحالات اكتئاب وبحاجة لمعالجة نفسية.
وأكدت إحصائيات مستشفى حكومي في دمشق إقدام 50 امرأة على الانتحار جراء العنف الذي مورس عليهن من الزوج أو الأب. وأضافت المسؤولة «هناك نساء يتعرضن للعنف من دون أن يتكلمن، خوفا من انتقام الزوج أو الفضيحة أو الطلاق، لأن المجتمع ينظر إليها أنها المذنبة، وعليها السكوت من أجل الحفاظ على الأسرة، مع أنها مُهانة».
وأكدت إحصائيات مستشفى حكومي في دمشق إقدام 50 امرأة على الانتحار جراء العنف الذي مورس عليهن من الزوج أو الأب. وأضافت المسؤولة «هناك نساء يتعرضن للعنف من دون أن يتكلمن، خوفا من انتقام الزوج أو الفضيحة أو الطلاق، لأن المجتمع ينظر إليها أنها المذنبة، وعليها السكوت من أجل الحفاظ على الأسرة، مع أنها مُهانة».