كتاب عن زوجات هيمنغواي الأربع ومحنتهن بين العشق والألم

صدر، أخيراً، للكاتبة البريطانية ناعومي وود كتاب بعنوان "زوجات هيمنغواي"، تتناول فيه جوانب من حياة الروائي الأميركي إرنست هيمنغواي، وعلاقته بزوجاته الأربع.

ويرصد الكتاب الحياة الشخصية للكاتب وعلاقته القوية بالنساء برغم أن معظم مؤلفاته ركزت على استكشاف عالم الرجال وحدهم. وتبرز المؤلفة اهمية الجنس الناعم في حياة هيمنغواي.

ويشير الكتاب إلى أن الروائي الأميركي الفائز بجائزة نوبل للآداب عام 1954 والذي ولد عام 1899 ومات منتحراً عام 1961 تزوج من أربع نساء ولم يكن يمر عليه يوم تقريباً دون أن يتنقل بين واحدة وأخرى، هذا بالاضافة إلى صداقاته لعدد من الممثلات المشهورات مثل، أفا جاردنر وإنغريد بيرغمان ومارلين ديتريش".

وتقول الكاتبة البريطانية، إنها تعتقد أنه "كان زير نساء ولا نفكر فيه كزوج. فهذا دور يتوارى أمام أدواره كصائد كبير للنساء وكصائد في أعماق البحار وكمراسل يغطي الحروب".

وأضافت ناعومي في مقابلة لـ"رويترز"، "أريد أن أعرف تحديدا ما كان يحدث ولماذا كان يحتاج إلى وجود كل هذا العدد من النساء في حياته. حياته مليئة بالنساء وان كان من الرجال المولعين بحياة الرجال".

وكانت زوجاته الأربع يشاركنه الحلو والمر في باريس وكي وست وكوبا وأسبانيا، ويتحملن ملاحقته للنساء وتقلب مزاجه واكثاره من احتساء "الخمر"، ويقفن إلى جواره بكل ولاء إلى أن تدخل امرأة حياته.

وقسمت الكاتبة الرواية إلى أربعة أجزاء، كل منها يتناول إحدى زوجات هيمنغواي، فنجد أولاً هادلي ريتشاردسون، الطيبة التي تقصر اهتمامها على بيتها والتي قاسمته حياته المتقشفة في أيامه الأولى في باريس، ثم جاءت بولين "فايف" فايفر فتاة المجتمع الثرية التي طرت هادلي مع بدء انطلاق شهرة هيمنغواي، ثم مارثا جيلهورن، الجريئة التي تتمتع بالحيوية والتي عملت مراسلة تغطي المعارك، لتحل بعدها ماري ويلش الذي عاشت مع هيمنغواي في كوبا طوال سنواته الستة عشر الأخيرة، والتي عثرت على جثته في منزلهما في ايداهو بعد أن قتل نفسه بالرصاص.

الأكثر مشاركة