حكيم يثير أزمة جديدة.. نقابة الموسيقيين تتهمة بالكذب
لازالت الاتهامات متبادلة بين النجم الشعبي المصري حكيم من جهة وبين نقابة الموسيقيين المصرية من جهة أخرى بعد أن اتهمت النقابة حكيم بافتعال ضجة إعلامية بهدف الترويج لنفسه حيث ادعى انه تعرض لحادث سير ضخم وتحطمت سيارته مما أثار حالة من الرعب بين جمهوره في الوقت الذي لم يكن مصاب بأي شيئ ولم يتعرض لأي حادث بل صور سيارة تعرضت للإصابة على طريق السويس وكانت إلى جواره وصورها على أنها سيارته.
وتفاقمت الأزمة عندما أصدر حكيم فيديو يطمئن فيه جمهوره انه بخير وبالمستشفى في حين اكدت النقابة عكس هذه المعلومات تماما وكان لديها أدلة على كذب حكيم.
وبناء على هذا الموقف من حكيم اصدرت النقابة بيانا أكدت فيه كذب حكيم وافتعاله ازمة. وبعد أيام من هذا الموقف حدث خلاف كبير بين حكيم وأحد مندوبي النقابة حيث تقابلا في حفل غنائي ضخم أقيم بأحد فنادق القاهرة، وتردد إن حكيم قام بسب وقذف مندوب نقابة الموسيقيين في الحفل، وذلك تعقيبا على ما فعلت النقابة بشأن تكذيبه بخصوص الحادث الذي تعرض له.
وتصاعد الأمر عندما تقدم منصور هندي رئيس لجنة العمل بالنقابة بشكوى ضد حكيم بسبب ما قام به مع مندوب النقابة، وأكد أن حكيم تعرض له ولمندوب النقابة بالسب والقذف في الحفل الذي أقامه بأحد فنادق القاهرة، وقام النقيب هاني شاكر بإحالة الشكوى إلى اجتماع مجلس النقابة نهاية الأسبوع الحالي من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.
وأكد مصدر مسؤول بنقابة الموسيقيين أن المجلس لم يتخذ أي قرار بشأن الواقعة، واكتفى بإحالتها إلى اجتماع مجلس الإدارة من أجل مناقشتها واتخاذ قرار بشأنها.
وعلى جانب اخر يحاول بعض المطربين والموسيقيين التدخل لحل الأزمة بين النقابة والفنان حكيم، ويتردد أن النقابة طالبت حكيم بالاعتذار عما بدر منه بشأن أعضاء النقابة وايضا شائعة تعرضه لحادث بينما رفض حكيم كل ذلك ووصلت الأمور لطريق مسدود حتى الان. وينتظر التحقيق خلال ايام وانتظار ما ستسفر عنه من نتائج.
ويبدو أن الصدام بين حكيم ونقابة الموسيقيين سيظل مستمرا خلال الأيام المقبلة، خاصة أنه لم يعلق على هجوم نقابة الموسيقيين عليه رغم أنها أول من بادر لطمأنة جمهوره ونفت أن يكون تعرض لحادث بناء على تواصله معهم.
إلا أن النقابة فوجئت بحكيم يقوم بتصوير فيديو من المستشفى ويؤكد فيه تعرضه لحادث مروري، وأن سائقه تعرض لإصابات فيما كانت حالته هو مستقرة.