«قتيل» فيلا نانسي عجرم.. الأم و«القاتل» تحت سقف واحد
كشفت رهاب بيطار، محامية «قتيل» فيلا نانسي عجرم، محمد الموسى، عن استدعاء قاضي التحقيق الأول بلبنان والدة القتيل.
وأضافت المحامية عبر حسابها على موقع فيس بوك أن والدة محمد الموسى ستخضع لجلسة تحقيق في جبل لبنان الخميس، وهو اليوم نفسه الذي سيبدأ فيه قاضي التحقيق باستجواب الدكتور فادي الهاشم، وستلتقي الأم والقاتل تحت سقف واحد، ولذلك ستكون هناك إجراءات أمنية مشددة خوفاً من التقاء أطراف القضية، وتحولها إلى ما لا يحمد عقباه.
وكتبت بيطار عبر حسابها الرسمي بموقع «فيس بوك»: «استلمت موكلتي والدة محمد حسن الموسى ورقة دعوى من قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان لحضور جلسة الخميس 23 يناير».
ولا تزال الحادثة - التي تحولت إلى قضية رأي عام - تتفاعل بين المتابعين والإعلامين والمعلقين، ومن أبرز التعليقات التي انتشرت على نطاق واسع ما قالته الإعلامية الكويتية مي العيدان التي دافعت بشكل كبيرعن الدكتور فادي الهاشم في برنامجها «كشف حساب» إذ هاجمت بضراوة والد القتيل الذي قالت إنه ممثل كبير، وسنراه قريبا في دور مع الممثل أيمن زيدان.
وتابعت: «أنا لو مكان الدكتور فادي وعندي بنات عم يهددني فيهن، قسماً بالله لا أرشه برشاش فقط، بل اصدمه أيضاً بالسيارة ولو عندي دبابة لأمشي بها فوقه»
وفي سياق متصل، وضمن تصارب الآراء والمعلومات المستمر في القضية انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن كلاماً لأحد المحامين في القضية يقر فيه بأن شقيق القتيل الموسى المدعو حسين أخبره بأن شقيقه لا يعرف نانسي عجرم ولا زوجها، ولم يعمل يوماً في منزلهما، ليتضح فيما بعد أن حسين الموسى هو خال القتيل وليس شقيقه. كما تضاربت التصاريح بين والدة القتيل التي قالت إن ابنها كان يعمل في فيلا الهاشم في منطقة نيو سهيلة، وزوجته التي نفت ذلك، وأكدت أنه كان موعوداً بالعمل عند نانسي عجرم لقاء أجر شهري قدره 800 دولار، لتنقض الزوجة كلامها وتقول إنه كان يعمل فعلاً في فيلا نانسي عجرم.
مدير أعمال نانسي عجرم، جيجي لامارا، قال في تصريح إن «الابتزاز الذي تتعرّض له عائلة الفنانة لن يُجدي نفعاً». وأضاف أن ابنتي نانسي لا تزالان مصدومتين من هول ما رأتا من مشاهد وسمعتا من إطلاق للرصاص، والأسوأ من ذلك أنهما شاهدتا القتيل مضرّجاً بدمائه وملقى على الأرض أمام باب غرفتهما، ما أثّر سلباً في حياتهما اليومية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news