هاني شاكر يمنع مطربي المهرجانات من الغناء نهائياً.. ومحمد رمضان على رأس القائمة
صراع محموم بدأ في التصاعد منذ ساعات بين نقيب الموسيقيين المصريين هاني شاكر ومطربي المهرجانات والفنان محمد رمضان من جهة أخرى، حيث اصدر قرارا وصفه بالنهائي بمنع مطربي المهرجانات تماما من الغناء..وذلك بعد نجاح كبير حققته هذه النوعية من الاغنيات، مثل أغنية "بنت الجيران" لحسن شاكوش وعمر كمال والدعم الذي تلقاه من نجوم الفن أمثال احمد حلمي، ومنى زكي، وتامر حسني، وغيرهم من النجوم والمشاهير.
وجاء في البيان الصادر عن نقابة الموسيقيين «سوف يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحث من يخالف ذلك القرار بما في ذلك إصدار قرار بعدم التعامل مع المنشأة المخالفة لهذا القرار".
ويبدو أن الازمة اشتعلت بعد حالة الثورة الكبيرة التي سببتها اغنية "بنت الجيران" ومطربيها خاصة مع احيائهما حفلا غنائيا ضخما في استاد القاهرة في "الفالنتاين" ما دفع هاني شاكر لاتخاذ قرار سريع وغير ممهد بالنسبة للجميع بمن فيهم محمد رمضان نفسه الذي سيحرم من الغناء او الحصول على تصاريح جديدة .
وأكد الفنان هاني شاكر لـ "الامارات اليوم" ان القرار بالفعل نتج بعد الضجة التي أثارها الحفل الأخير وغناء ألفاظ خارجة وميسئة للذوق العام.. وأشارأنه لا يقبل ما يحدث من خرق للعادات المجتمعية وأن مجلس النقابة سوف يعيد النظر في كل التصاريح الخاصة بالغناء أو عضوية النقابة في ضوء المعايير والقيم المحترمة".
وقال شاكر ان دعم بعض نجوم الفن والمشاهير لظاهرة أغاني المهرجانات شيء صادم ومخز ويعبر عن حالة التردي التي وصلنا لها.
وكان نقيب الموسيقيين، أعلن من قبل أن المطرب الشعبي حسن شاكوش اجتاز اختبارات النقابة، مشيرا إلى أن شاكوش مطرب شعبي صوته "حلو"، وقدم العديد من الأغاني باختباره أمام لجنة الاستماع، ما جعل اللجنة تثني عليه، وتعطيه إشارة النجاح.
وقال شاكر ان القرار بصلاحية المطرب ليس معناه ان صوته جيد فقط ولكن هناك مقاييس أخرى مثل الالتزام بالقيم والمجتمع والتقاليد في كل ما يقدم وفي حالة عدم الالتزام يعاد النظر في عضوية وتصاريح المطربين.
وحول توقيف محمد رمضان أيضا من ممارسة الغناء قال شاكر ان رمضان على رأس القائمة وهو ممنوع أيضا من الغناء لأنه ليس عضو نقابي كما انه لا يعير النقابة أي اهتمام او احترام، ولم نمنح له تصريحا بعد آخر حفلة له ولن يتم إعطاؤه تصاريح وإن أراد الغناء فعليه أن يغني خارج مصر.
وتسبب قرار شاكر في حملة هجوم شرسة ضده من محبي المهرجانات وغيرهم واتهموه بأنه يحارب النجاح ويحاول قتل مواهب واذواق قد لا تتناسب مع ذوقه فقط لكن حرية الابداع مكفولة للجميع وما فعله شاكر يمثل قمعا غير مقبول.