تفاصيل جديدة "مخيفة" في قضية قتيل فيلا نانسي عجرم
أسفرت التحقيقات الجديدة في قضية الشاب السوري محمد الموسى الذي قتل على يد زوج الفنانة نانسي عجرم الدكتور فادي الهاشم خلال محاولته اقتحام الفيلا، عن معلومات وصفت ب" المخيفة" والتي قد تغير مسار التحقيق، وأشارت محامية عائلة القتيل ان معلومات على درجة كبيرة من الاهمية سيتم الإعلان عنها خلال الساعات المقبلة ستكون مفاجئة وقد تغير مسار التحقيق بالكامل.
وكشف عضو فريق الدفاع المحامي رامي هندي أن التقرير الجديد يشير الى وجود عدد من الرصاصات التي لم يذكر عنها التحقيق الأول أي شيء حيث تم "إخراج 5 رصاصات من جسد المغدور لم يتم الإفصاح عنها سابقا"، إضافة إلى "طلقة سادسة" في الرأس، "أي أن المغدور قتل بطلقة من الخلف في الرأس، وهو ما لم يذكره الطب الشرعي الأول، إضافة إلى اكتشاف رصاصة مفككة" أي أنه كان هناك نوعان من السلاح"، و قال هندي" ان ما جاء في التقرير الأول لن يمر دون محاسبة حيث تم التأكد من وجود رصاصات في جسد المغدور مصدرها أكثر من إتجاه وهناك طلقات وشم اي تم اطلاقها من مسافة قريبة وملاصقة للجسد و"تم تحويل الطلقات لمعرفة هل هي من نفس المسدس أم من مسدسين مختلفين.".
وذكر طبيب سوري يدعى بهاء شارك في التشريح الجديد لجثة المغدور أنه تم العثور على بقع زرقاء في الجسد تؤكد أن الشاب السوري ظل ملقى على بطنه لفترة تجاوزت الساعتين، بينما الصور وقت الحادث أظهرت الجثمان ملقى على جانبه. وأوضح الطبيب السوري أن البقع الزرقاء تبدأ في الظهور على جسد الشخص المتوفي بعد توقف العلامات الحيوية، وهذا يعني أن هذه العلامات تظهر في الجهة المقابلة لمكان استلقاء الجثة، فإذا كانت ملقاة على الظهر ظهرت على البطن والعكس صحيح. وأكد الطبيب السوري أن العلامات الزرقاء تستغرق ساعتين أو ثلاث ساعات من وقت الوفاة حتى تبدأ بالظهور، وفي حالة الشاب محمد الموسى أشار الطبيب أنه ظل ملقى على بطنه لهذه المدة وهو ما يؤكد أن الصورة التي ظهر فيها القتيل وهو على جانبه الأيمن غير حقيقية، لأنه لو مات وكان ملقى على جانبه الأيمن لظهرت البقع على جانبه الأيسر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news