ماجدة الرومي تنعى قائد فرقتها الفنان السوري أسعد خوري
أعربت النجمة اللبنانية ماجدة الرومي عن حزنها لفقد الموسيقي السوري أسعد خوري الذي توفي أول من أمس، واصفة رحيله بأنه خسارة لا تعوّض، مقدمة تعازيها لأسرته وللعائلة الفنية السوريّة.
وكتبت الفنانة على حسابها بموقع تويتر أمس: «فوجئت بخبر وفاة الأستاذ الفنان الكبير أسعد خوري الذي رافقني كقائد لفرقتي الموسيقيّة في حفلات عدّة خلال الأعوام الماضية. وأوجعني جداً خبر رحيله لأنّني أكنّ له من أعماق قلبي كلّ التقدير والاحترام لكل ما كان يمثّله من قِيَمٍ أخلاقية وفنيّة سامية».
وأضافت «حماسه في إنجاز العمل الفنّي وتفانيه في متابعة تنفيذ الأغاني بأدق أدق تفاصيلها واهتمامه اللّافت براحتي أثناء الحفلات، جعله عندي من الناس الأشراف الذين يحتفظ بهم قلبي كنبضاته.. هو فعلاً خسارة لا تعوّض لسورية الجليلة أولاً ومن ثَمّ لنا جميعاً».
وتقدمت ماجدة الرومي بتعازيها إلى «عائلته الحبيبة.. وللعائلة الفنّية السوريّة الكريمة كلها.. ولأعضاء فرقته الموقّرة ولكل من عَرَفه وأحبّه».
يشار إلى أن الفنان الذي رحل أول من أمس «من مواليد دمشق 1953، ونشأ في أسرة تعشق الفن والموسيقى، فوالده الموسيقي مهنا خوري الذي تتلمذ أسعد على يده وهو في سن الخامسة، وتعلم أصول الموسيقى وبدأ العزف على آلة الكمان، إضافة إلى انتسابه للمعهد العربي للموسيقى» حسب وكالة الأنباء السورية (سانا) التي أشارت إلى أنه تابع «دراسته لمدة عشر سنوات كعازف بيانو على يد أشهر الأساتذة وأسس فرقة موسيقية عام 1976 وأطلق عليها فرقة الربيع الموسيقية، وضمت كبار الموسيقيين في سورية».