غيث الإماراتي يحول دموع «عزيزة» إلى سعادة في «قلبي اطمأن»
رسم الشاب الإماراتي «غيث» سعادة جديدة، على وجه أرملة ليبية تعيل أبناءها في الأردن، معلناً عن تكفل الهلال الأحمر الإماراتي بأبناء أم حمد الليبية حتى يبلغوا سن الـ18، بالإضافة إلى إدخال ابنها المصاب بالتوحد مدرسة خاصة، والتكفل بمصاريفه.
وبدأ «غيث» الحلقة الـ12 من «قلبي اطمأن» التي عرضت اليوم الثلاثاء، بسؤال الأم عن مكان قريب يصلح للأكل لأنه جائع، ولكنه لم يكن يملك إلا ديناراً واحداً، ولذا عرضت عليه مالاً، واستأذنته للحظات، وعادت بخمسة دنانير، واستحلفته بأن يأخذها قائلة: «اعتبرني عزمتك في بيتي».
وحينما سألها غيث كيف يرد هذا المال، قالت اعتبره من أختك (ليتكشف في نهاية الحلقة أن عزيزة قد استعارت هذا الملبغ من إحدى الجارات).
ومنح «غيث» أم حمد ورقة لتقرأها وسط دموعها التي لم تتمالكها، حينما عرفت أن ابنها قد قبل في مدرسة، وقد دفعت تكاليف كاملة.
وبشر صاحب رحلات السعادة الإماراتي الأم الليبية بأن أبناءها سيكونون جميعاً في كفالة الهلال الأحمر الإماراتي. لتتواصل دموع عزيزة، وهي تقول: «الإمارات أهل الكرم»، شاكرة غيث الذي رد: «هذا فضل من رب العالمين.. وأنا مجرد وسيط.. الدنيا بخير، أنا جيت أفرحك وأمشي».