بأمر القضاء.. نقل حديقة «ملك النمور» جو إكزوتيك إلى عدوته اللدودة

أمر القضاء بطل مسلسل وثائقي عرضته منصة «نتفليكس» إلى نقل ملكية حديقة حيوانات شهيرة عائدة له إلى عدوته اللدودة التي سعى إلى قتلها، في ختام إجراءات شوقت ملايين المشاهدين.

وحكم على جو إكزوتيك واسمه الأصلي جو مالدونادو باسيدج (57 عاماً) صاحب حديقة حيوانات مفترسة، والذي ساهم كثيراً في شعبية العمل التلفزيوني، في يناير الماضي بالسجن 22 عاماً بعد إدانته بمحاولة قتل.

وجو إكزوتيك - المسجون حالياً - صاحب قصة شعر غريبة ويضع أقراط أذن عديدة. وحقق ثروة من حديقة الحيوانات التي افتتحها في عام 1999 وتربية النمور والأسود وبيعها بطريقة غير قانونية أحياناً. إلا أنه بدد ثروته بعد سلسلة من الملاحقات القضائية والحرائق المجهولة المصدر وحملات سياسية فاشلة.

وخطط لاغتيال عدوته اللدودة كارول باسكين، المدافعة عن حقوق الحيوانات والتي تنتقد الوسائل التي يستخدمها، لاسيما التكاثر المفرط للحيوانات وسوء معاملتها، ما أفضى إلى نفوق حيوانات عدة.

وفي قرار صدر أمس الإثنين بعد إجراءات قضائية استمرت أربع سنوات، أمر قاض فيدرالي في أوكلاهوما سيتي بنقل ملكية الأرض الممتدة على ستة هكتارات التي أقيمت عليها حديقة الحيوانات جنوب أوكلاهوما سيتي.

وجاء في القرار الصادر عن القاضي سكوت بالك، واطلعت عليه وكالة فرانس برس، أن على شركة «غريتر واينوود ديفلمبنت غروب» التي كان يملكها جو اكزوتيك أن تنقل من المكان «بما يشمل إجلاء كل حيوانات الحديقة».

ورغم وجود جو اكزوتيك في السجن استمرت حديقة الحيوانات بالعمل، وأعادت فتح أبوابها في مطلع مايو بعدما أغلقتها لأسابيع عدة بسبب إجراءات العزل.

وكان جيف لوف، شريك جو اكزوتيك التجاري السابق قد اشترى الشركة رسمياً؛ إلا أن القاضي الفيدرالي قرر رغم ذلك نقل ملكية المكان.

وحقق وثائقي «تايجر كينغ» (ملك النمور) المؤلف من سبع حلقات نسبة مشاهدة عالية جداً عبر نتفليكس التي أعلنت نهاية أبريل أن 64 مليون مشترك شاهدوا المسلسل جزئياً أو كلياً في شهر واحد.