زوج نانسي عجرم يكشف عن طلب أصرّ عليه القتيل عند المواجهة.. في اعترافات تجدد الجدل
مازالت تتوالى أصداء الفيلم الوثائقي «الرواية الكاملة»، الذي عرضته منصة شاهد، ويدور حول كواليس اقتحام فيلا الفنانة نانسي عجرم، في شهر يناير الماضي، ومقتل الشاب الذي وصف بأنه مقتحم الفيلا محمد الموسى، على يد طبيب الأسنان فادي الهاشم، زوج الفنانة اللبنانية، بـ18 رصاصة.
وانقسمت تعليقات روّاد مواقع التواصل الاجتماعي حول الاعترافات و«المفاجآت» التي يحملها الوثائقي، ما بين مؤيد لما ورد في «الرواية الكاملة»، ومنتقد له، بل ومهاجم لمعدي الفيلم والمنصة التي تعرضه، ووصفوا الوثائقي بأنه «الرواية غير الكاملة».
وعن الصورة التي انتشرت بشكل لافت بعد الحادث لإصابة نانسي عجرم في قدمها، روت الفنانة في الفيلم أن ذلك كان نتيجة حرق من شظية رصاصة، مشيرة إلى أنها عند توقف إطلاق النار بين زوجها ومقتحم منزلهما، سارعت لتفقد فادي وبناتها، ودخلت في حالة انهيار عصبي.
بينما أشار فادي الهاشم إلى أن الموسى قال له عند مواجهته له: لا تجبرني أن أؤذيك، أين زوجتك؟، فسمع صوت نانسي من الحمام أثناء اتصالها بالسائق أحمد الذي كان متواجداً مع شقيقه وصديقين، وتوجهوا إلى الفيلا. وأصر الموسى على طلب خروج نانسي، لكن رفض زوجها فادي ذلك، ووصل السائق ومن معه.
وبخصوص تسريب صورة محمد الموسى، مجرداً من ملابسه، نفى الهاشم المزاعم التي تتهمه بذلك، مشيراً إلى أنه لا تجمعه معرفة سابقة بالموسى، كما أوضح بتصريحاته التي نقلها عن الفيلم الوثائقي موقع القبس.
وأكد فادي الهاشم أن الطبيب الشرعي هو الذي طلب تجريد القتيل من ملابسه، وصوّره، كما حجزت الهواتف للعاملين في الفيلا، وبالتالي لم يسرّبوا الصورة المتداولة على مواقع التواصل.
وأكملت نانسي عجرم في الفيلم أنه فور شعورها بدخول مقتحم منزلها للداخل، بعدما ظل مختبئاً في الشرفة ثلاث ساعات، دخلت إلى الحمام واتصلت بوالدها، وأخبرته أن هناك «حرامي بالبيت»، في الوقت الذي كان الموسى يهدد زوجها بالسلاح طالباً المال.
وتابعت أنه وقت سماعها صوت تبادل إطلاق النار بين زوجها ومقتحم منزلهما، خرجت من الحمام وظنت أن زوجها قد مات.