نجمة شهيرة تنهي تعاونها مع «هواوي»: الصين ليست دولة لطيفة
أعلنت النجمة السويدية الشهيرة زارا لارسون، اليوم الثلاثاء، أنها أنهت تعاونها الإعلاني المثير للجدل مع شركة «هواوي» الصينية العملاقة للاتصالات، مشدّدَةً على أنها لا تريد «دعم» ما تفعله بكين. غير أن المجموعة الصينية ردت قائلة بأن العقد «انتهى وفقا للاتفاق» المحدد زمنياً بين الجانبين.
وقالت المغنية خلال برنامج عبر محطة «تي في 4» التلفزيونية تعليقاً على انتقادات جديدة لشراكتها مع الشركة الصينية «لم تكن الصفقة الأذكى في حياتي (...) فأنا من المدافعين عن حقوق الإنسان».
وأكدت لارسون (22 عاماً) أنها وضعت حداً «منذ بضعة أشهر» لهذا التعاون.
وبدأت زارا لارسون في أبريل 2019 تعاوناً مع «هواوي» لتسويق الهاتف الجوّال الجديد الذي أطلقته وقتها.
ورداً على سؤال لمجلة «ريزوميه» عن الاتهامات الموجهة إلى «هواوي» بالتجسس، قالت لارسون في حينه إنها «غير مطلعة تحديداً» على الموضوع، وإنها «تركّز على السلعة». وأضافت «ما تبقى لا يزعجني».
وأججت هذه التصريحات الانتقادات للمغنية السويدية التي حققت أهم أغنياتها المصورة أكثر من خمسة مليارات مشاهدة. مع اتهامات لها بالترويج لمصالح النظام الصيني.
وأكدت لارسون في حديث إلى محطة «تي في 4» التلفزيونية أنها لا تدعم الصين. وأضافت «نعلم جميعاً أن الصين ليست دولة لطيفة، ولا أرغب في أن أدعم ما تفعله».
وأشارت إلى أنها كانت تودّ اتخاذ مواقف في شأن الأويغور و«تيك توك» وهونغ كونغ، ولكنها شعرت بضرورة الإحجام عن ذلك بسبب تعاونها مع «هواوي».
غير أن الفرع السويدي لـ«هواوي» رد في وقت لاحق في بيان أشار فيه إلى أن العقد مع المغنية كان محدداً زمنياً وقد انتهى هذا العام «وفق الاتفاق».
وأضافت الشركة «لقد سُعدنا بالتعاون مع زارا»، منوهة بـ«طاقة» المغنية السويدية وقيمها وتصميمها على المضي في طريقها الخاص.
كذلك شددت «هواوي» على أنها شركة خاصة عالمية، لافتة إلى أنها تلتزم القوانين المحلية لكنها «لا تتلقى تعليمات من أي حكومة أو سلطة».
وتُعتَبَر لارسون من أكثر النجمات السويديات اللواتي يحظين بشعبية خارج السويد، واشتهرت عالمياً بفضل أغنيتها «أنكافر»، ثم تعاونها مع منسّق الأسطوانات الفرنسي دافيد غيتا.