وائل الإبراشي بعد إصابته بكورونا: محنة وسأنتصر عليها
وصف الإعلامي المصري وائل الإبراشي إصابته بفيروس كورونا المستجد، بأنها محنة وسيعود قريباً ليكمل عمله على شاشة التلفزيون المصري مجدداً، مشيراً إلى أنه شعر مؤخراً بنفس أعراض الإنفلونزا، إلا أنه تعامل معها فوراً على أنها إصابة بالفيروس حتى أكد تحليل الدم ذلك.
وأضاف الإبراشي، خلال مداخلة له على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، الليلة الماضية: «الأطباء بيطمنوني، وهي في بداياتها، وسأتعامل مع البروتوكول العلاجي بشكل يومي، وسأنتصر عليها إن شاء الله».
وحول الأعراض، ذكر أنها بدأت خفيفة، إلا أنها أخد الموضوع منذ البداية بجدية: «فكل ما نكسب الوقت يكون أحسن، وأنا أتعامل مع المرض دوماً على أنها محنة بداخلها منحة، لا أتعامل معه بانهيار نفسي، وهذا مهم جداً مع كورونا لأجل المناعة».
ورداً على سؤال للمذيعة القديرة نجوى إبراهيم: «يا وائل جبت منين الكورونا؟»، خصوصاً أنه يشدّد يومياً على الإجراءات الاحترازية، ويوصي بها المشاهدين، قال الإبراشي، إنه ظل يفتش كيف جاءته العدوى ومن أين، لكنه لم يصل إلى شيء، بسبب طبيعة عمله اليومي، واختلاطه بكثير من الشخصيات.
وتابع أن البعض يرى أنك حين تسلم عليه «سلام كورونا» فيعتقد أنك تهين، لافتاً إلى بعض ضيوفه في الاستوديو كانوا ينزعجون حين يسلم عليهم من بعيد، معترفاً بأنه من المؤكد كانت هناك خلل أو ثغرة ما أو إهمال تسلل منه الفيروس إليه.